سورية

في اجتماعها بمشاركة المقداد.. دول عدم الانحياز تجدد المطالبة بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان المحتل

سياسية و ميدانية

الخميس,٢٢ أيلول ٢٠٢٢

طالبت دول حركة عدم الانحياز الكيان الصهيوني بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 و338

واعتمدت الحركة خلال اجتماعها الوزاري أمس بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة، إعلاناً سياسياً تضمن التزامها بمكافحة الإرهاب وضرورة إقامة نظام عالمي عادل بعيداً عن الأثر السلبي للأزمات الاقتصادية العالمية واستمرار نقص الموارد وعدم المساواة في معدلات التبادل التجاري فضلاً عن تأثير التدابير القسرية التي تفرضها بعض البلدان المتقدمة واستخدام القوة أو التهديد باستخدامها.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال كلمة له حق سورية في استعادة الجولان المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مجدداً موقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما شدد المقداد على تمسك سورية بمبادئ حركة عدم الانحياز لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بالعالم وأهمها تفشي ظاهرة الإرهاب إقليمياً ودولياً.

وفي سياقٍ متصل، بحث المقداد مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المدرجة على جدول أعمال حركة عدم الانحياز التي تتولى حالياً اذربيجان رئاستها.

وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعزيز عمل الحركة في القضايا التي تعني الدول الأعضاء، وزيادة التنسيق في مختلف المحافل الدولية لخدمة المصالح المشتركة لأعضائها، كما شدد الجانبان على ضرورة المضي قدماً في إدماج البرلمانيين والشباب في إطار أنشطة الحركة.

كما التقى الوزير المقداد مع وزير خارجية أرتيريا عثمان صالح وتطرقا إلى التحديات التي تواجه الدول النامية وكيفية توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات، وبدوره عبر صالح عن دعم بلاده لجهود سورية في محاربة الإرهاب ومواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب.

وكان بحث المقداد مع نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني على هامش مشاركتهما في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة أهمية وحدة الصف العربي وضرورة تجاوز الانقسامات والخلافات لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الدول العربية، موضحاً أن الأولوية بالنسبة لسورية هي العمل على تطوير العلاقات العربية-العربية وتعزيز العمل العربي المشترك.


الجولان
دول
عدم الانحياز
انسحاب