في اطار خطة التقشف.. بريطانيا تخفض ميزانيتها العسكرية

قالت الولايات المتحدة ان بريطانيا ستحافظ على "جيش من الصف الاول" رغم الاقتطاعات الضخمة التي اعلنتها لندن من ميزانيتها الدفاعية.
واعرب غيبس عن ثقته بان بريطانيا "ستحتفظ بجيش من الصف الاول" وان "قدرة القوات المسلحة البريطانية وجهوزها" سيستمران.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتصل بالرئيس الاميركي باراك اوباما ليؤكد له ان بلاده ستبقى "قوة عسكرية من الصف الاول"، عشية كشفه استراتيجية دفاعية جديدة تميزت بتقشف كبير في النفقات لمواجهة العجز في الميزانية العامة.
وفي هذا الاطار، اعلن كاميرون خصوصاً الاستغناء الفوري عن حاملة الطائرات "اتش ام اس ارك رويال" والغاء 42 الف وظيفة بحلول العام 2015.
وشدد رئيس الوزراء على ان اي تقشف لن يقوض الجهد الحربي في افغانستان، حيث تنشر بريطانيا نحو 10 الف جندي.
كما قال كاميرون ان باده ستحافظ على قوة الردع النووية التي تملكها، الا انها ستخفض عدد الرؤوس النووية وسترجئ الى العام 2016 قرار اطلاق غواصات نووية جديدة.
وفي الاجمال لن يكون لبريطانيا في وقت لاحق سوى 120 صاروخاً نووياً مقابل 160 حالياً ما يعني خفض عدد الرؤوس في المخازن من 225 الى 180.
واضاف كاميرون "سنبقي وسنجدد الضمان الوحيد المتمثل بقوة الردع النووي التي تحمي البلاد 24 ساعة على 24".
وكانت ميزانية الدفاع البريطانية قد خفضت بنسبة 8% وهم رقم يبقى ادنى من التخفيضات التي اقرت في ميزانيات وزارات اخرى في اطار خطة التقشف التي تهدف الى خفض العجز خلال خمس سنوات من 10.1 بالمئة الى 1.1 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي.
شام نيوز - وكالات