في افتتاح أستانا .. هذا ما قالته روسيا وإيران وأمريكا والأمم المتحدة

في افتتاح أستانا .. هذا ما قالته روسيا وإيران وأمريكا والأمم المتحدة

افتتح صباح الاثنين 23 كانون الثاني اجتماع الأطراف السورية في العاصمة الكازخية أستانا برعاية روسية إيرانية وبضمان تركي لجانب الجماعات المسلحة .. وفي بداية الجلسة الافتتاحية قرأ وزير الخارجية الكازخي خيرات عبد الرحمانوف رسالة وجهها الرئيس الكازخستاني نور سلطان نزار باييف إلى المشاركين في اجتماع أستانا تمنى فيها محادثات مثمرة كما أوضح أن الحرب لم تجلب إلا الويلات لسورية مؤكدا أن بلاده تعمل كوسيط محايد في مختلف اللقاءات.
وبعد ذلك ألقى رئيس وفد الجمهورية العربية السورية بشار الجعفري كلمته الافتتاحية تلاه كلمة لرئيس الوفد الآخر محمد علوش، تتالت بعدها كلمات رؤساء الوفود الراعية والضامنة حيث أكد رئيس الوفد الروسي الكسندر لافرنتيف أن بلاده استطاعت إحداث تغييرات بعد هزيمة داعش والنصرة في كثير من المناطق مشيراً إلى أن لقاء أستانا هام لمناقشة وضع حد للصراع في سورية الذي يهدد السلام في الشرق الأوسط كما أنه فرصة لتحريك العملية السياسية معرباً عن أمله في تهيئة أجواء مناسبة تمهد لاستئناف جنيف وقال: "يجب أن تكون حماية وحدة سورية وعدم التحول لدولة عقائدية من أولى الأولويات"
من جانبه أعلن رئيس الوفد الإيراني حسين جابري أنصاري في كلمته الافتتاحية ضرورة وضع خارطة طريق للتوصل إلى حل في سورية وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار داعياً كل المجموعات التي لم تنضم الى هذا اللقاء ان تنضم، أنصاري أضاف: "علينا الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها ورفع الحصار عن الكثير من المناطق وتقديم المساعدات وإعادة إعمار المدن من اجل عودة الناس الى بيوتهم كما يتوجب على المجتمع الدولي ان يضمن توقف وصول السلاح الى  سورية"
بدوره أكد السفير الأمريكي جورج كرول أن الولايات المتحدة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار وترحب بأي جهود تخفف من الحرب وتؤدي للتوصل الى حل وفق قرارات مجلس الأمن والسماح لوكالات الأغاثة بالوصول الى المزيد من المناطق، كما قال في كلمته المقتضبة : "في الشهر القادم سيكون هناك لقاء في جنيف وأميركا متمسكة بالتوصل الى حل سياسي يجمع اكبر قدر من السوريين" على حد تعبيره.

وعن الأمم المتحدة تحدث المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا حول أن المنظمة ترى ان لقاء أستانا يهيئ الفرصة للحل السياسي السلمي، موضحاً أن على كل الأطراف أن تدافع عن البنى التحتية في سورية وأن تعمل لتحرير جميع المواقع والمنشآت التي تم الإستيلاء عليها بالإضافة لتأمين عمال الإغاثة، مضيفا: "كل هذا ضروري لوقف إطلاق النار الذي يعتبر مهما حتى لو كان هناك خروقات"
دي مستورا قال أيضا أنه يتوجب على كل الأطراف أن تبذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة داعياً الصامتين والرعاة لإيجاد آلية واضحة للمساهمة في مكافحة الإرهاب.