في ذكــرى قــرار الضــم...أهل الجولان: متمسكون بهويتنا وصامدون بوجه الاحتلال

جدد أهالي الجولان المحتل رفضهم الكلي لقرار ضم الجولان الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي في مثل يوم أمس من عام 1981 مؤكدين أن هذا القرار صدر عن سلطة احتلال ليس لها أي حق بضم أراض محتلة وفقاً للقوانين والشرائع الدولية والإنسانية.
وقال أهالي الجولان في بيان لهم نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» بمناسبة مرور 29 عاماً على قرار الضم إن سورية وحدها لها حق بممارسة السيادة الوطنية التامة على الجولان وفقاً لجميع الشرائع والقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مجددين تمسكهم بوطنهم الأم سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وبهويتهم العربية السورية وصمودهم في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف النيل من إرادتهم الوطنية.
وأكدوا أن الإضراب الشامل الذي نفذه أهالي الجولان في 14 شباط عام 1982 احتجاجاً على قرار الضم المشؤوم في مجدل شمس وبقعاتاومسعدة وعين قنية كان انتفاضة كبرى في وجه الاحتلال ودليلاً جلياً وتعبيراً حقيقياً عن التمسك بالانتماء للعروبة وللوطن الأم سورية، مؤكدين أنه كما كان قانون الضم قبل 29 عاماً غير شرعي وحبراً على ورق فإن قرار الكنيست الأخير حول تنظيم استفتاء قبل الانسحاب من الجولان غير شرعي وحبر على ورق وأن الاحتلال أعجز من أن يغير الحقيقة التاريخية بأن مصيره إلى زوال مهما طال أمده.
واحتلت إسرائيل الجولان في عدوان عام 1967، ومنذ ذاك الوقت يعيش أهالي خمس قرى تحت الاحتلال وهي مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قنية والغجر، وبات عددهم يقدر بنحو 23 ألفاً.