في ريف حماة.. شكوى عمرها 9 سنوات ولم تلق آذاناً صاغية!

في ريف حماة.. شكوى عمرها 9 سنوات ولم تلق آذاناً صاغية!

شام إف إم - وسيم زينو

تسع سنوات كاملة لم تكن كافية لأهالي قرية الغزالة بريف مصياف كي يجد صوتهم آذاناً صاغية في مديرية خدمات حماة.
قرية الغزالة أو ماتعرف بمزرعة الغزالة تتبع إدارياً لبلدية السويدة جنوبي مدينة مصياف، يقطنها حوالي 1000 نسمة يعملون في الزراعة ووظائف الدولة المختلفة.
بتاريخ ٢٤ شباط ٢٠١٠ قامت بلدية البستان التي كانت تتبع لها قرية الغزالة وبالتعاون مع خدمات حماة بشق طريق بطول واحد كم يربط منازل القرية مع المدرسة ومع الطريق المعبدة الوحيدة القريبة من القرية لتخديم السكان الذين تكمن معاناتهم في عدم وصول الآليات إلى منازلهم وأحياناً يضطر بعضهم لنقل المرضى أو العجزة على الأيدي لمسافة ١ كم نتيجة عدم تعبيد الطريق الذي يطالب به الأهالي.
ومنذ ذلك الحين بقي الطريق بدون تعبيد حتى ساءت حالته الفنية وعاد أسوأ بكثير من قبل. 
أحد سكان القرية اكد لشام إف إم أن ردود الخدمات كانت تأتي دائماً بجملة واحدة "الطريق غير وارد بالخطة"، وتساءل المواطن هل طريق بطول واحد كم يحتاج لأكثر من ٩ سنوات ليكون ضمن خطة الخدمات الفنية؟ وهو المؤثر في حياة حوالي الألف نسمة يعانون يومياً من صعوبة التنقل وايصال أطفالهم للمدرسة وعبور آلياتهم لداخل القرية وخصوصاً في فصل الشتاء حيث لا حل إلا سلوك الطريق مشياً على الأقدام وسط وعورة الطريق وغمره بالطين والحجارة. 
أهالي قرية مزرعة الغزالة طالبوا عبر شام إف إم إيصال صوتهم إلى المسؤولين في المحافظة علها تجد من يسمعها خصوصاً بأن آخر طلب تم تقديمه من أجل هذا الطريق مسجل في الخدمات الفنية منذ أقل من شهر.