في عيد الشهداء... أعداء الوطن يستهدفون الجيش والقوى الأمنية

افاد مراسلنا في حمص الى ان عدد الاصابات في حمص قد ارتفعت إلى 25 إصابة، وإحدى عشر شهيداً عشرة، أربعة منهم من قوى الامن والجيش على يد مجموعة مسلحة في قرية السلطانية هم ضابط برتبة مقدم هو أحمد حلاق والشرطي خليل ابراهيم، والرقيب أول غدير الربوع، واستشهاد خمسة مدنيين بحسب مديرية الصحة في حمص، وستة في حي الضبية بحمص الواقع بين السكن الشبابي وحي بابا عمرو وتم التنكيل بجثثهم بشكل كبير عبر ادزات حادة وقطع عدد من اطرافهم.

وتم تسجيل وصول عدد من الإصابات إلى مشفيي جميعية البر وباب السباع في حمص، وانه في هذه اللحظات تم فض جميع انواع التظاهرات في المدينة كذلك توقف إطلاق النار، وبقيت الاضطرابات مستمرة حتى ساعة إعداد التقرير في مناطق المريجة، باب السباع و السلطانية.

وقالت وكالة سانا نقلاًً عن مصدر عسكري إن مجموعة إجرامية مسلحة باغتت اليوم حاجزا للجيش وقوات الشرطة والأمن في غرب منطقة بابا عمرو بالقرب من جسر السلطانية بحمص وأطلقت الرصاص على عناصر الحاجز ما أسفر عن استشهاد الضابط أحمد حلاق وأربعة من عناصر الشرطة هم المساعد أول جورج اليان والشرطي محمد معروف والشرطي بسام ابو العنز والشرطي السائق ثائر جردو ووقوع عدد من الجرحى.

ثم قامت المجموعة الإجرامية المسلحة بالتمثيل بأجساد الشهداء.

وهناك خبر غير مؤكد عن القاء القبض على مسلحين بحي البياضة التي لم تشهد اي تظاهرات لكن سيارة فيها مسلحين قاموا بإطلاق النار عشوائياً، وهناك اعتصام في حي الوعر.

وفي محيط مدينة حمص في منطقة تلكلخ هناك مظاهرة تتقدمها سيارة ومكبر صوت يبث أغان وطنية فقط، كذلك في مدن تل دو وتل الدهب وكفر طيبة تتقدمها دراجات نارية، وهناك تواجد أمني كثيف على مداخل مدينة الرستن وذلك لحماية الطريق الدولي وهناك انباء عن ان فتوى بتحريم قطع الطريق الدولي، والجيش متواجد لحماية جسر الرستن الذي هو صلة الوصل بين شمال سوريا وجنوبها.