في فضيحة كروية غير مسبوقة...كرتنا خارج المونديال والحق على «الطاجيك»!!

لأول مرة منذ تأسيس الاتحاد السوري لكرة القدم يحرم منتخبنا الوطني من الدخول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، في فضيحة كروية غير مسبوقة ولم تعرفها كرتنا طوال السبعين سنة الماضية.
 

وجاء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقصاء منتخبنا عن التصفيات واعتباره خاسراً لقاءيه السابقين أمام طاجيكستان صفر/3 قانوناً بسبب مشاركة اللاعب جورج مراد مع منتخبنا وهو الذي شارك في وقت سابق مع منتخب السويد، دون أن يدخل اتحادنا الكروي في الإجراءات القانونية التي تضمن سلامة مشاركة مراد مع منتخبنا.
ونجم عن هذا القرار انعكاسات سلبية عديدة على كرتنا ولاعبينا الذين حرموا من المشاركة الخارجية في هذه المسابقة الدولية المهمة مايعني أنا حُرمنا من جيلين كرويين، ماحدا بعدد من لاعبينا إلى الاعتزال، كما أن قرار التوقيف هذا سيكون له انعكاسات خطيرة على صعيد النشاط المحلي.
وعلى الصعيد الحالي فإن جميع التكاليف التي صرفت على إعداد المنتخب ضاعت هباء فضلاً عن خسائرنا عوائد النقل التلفزيوني لمباراتنا الثلاث المقررة، وقدرها خبراء المال والاقتصاد بأكثر من مئة مليون ليرة سورية

 

إزاء ذلك فإن عشاق الكرة السورية يطلبون وقفة أكثر من جادة لمحاسبة المسؤولين الذين تسببوا بهذه الفضيحة المدوية فالمسألة متعلقة بكرة وطنية عاث فيها البعض فساداً وأوصلها إلى السمعة السيئة على الصعيد الدولي ولم نحصد إلا الخيبة والفشل على الصعيدين المحلي والدولي.

 

 

شام نيوز. الوطن