فيديو بعنوان "كشف الحقيقة" يكشف حقيقة ما يحاك للمنطقة العربية

أظهر مقطع فيديو بُثّ حديثاً على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها المنطقة بدءً من أحداث 11 أيلول 2001، حيث يؤكد ذلك الفيديو والذي حمل اسم "كشف الحقيقة" أنّ عامة الناس يعتقدون أنّ احتلال العراق يسير بشكل سيء، على اعتبار أنّ العنف الطائفي لا يبدو أنه سيتوقف، لكن الذي فشل العوام في إدراكه هو أنّ زعزعة العراق هو بالضبط ما يريده من يقف خلف الحكومات الغربية، ويجب أن تستمر هذه المعركة حتى تُقسم المنطقة لإبقاء هيمنة النفط ولحصد أرباح مستمرة لمقاولي الدفاع.

وأهم ما يحاك للمنطقة هو تأسيس قواعد عسكرية دائمة كي تستعمل كمنصة إطلاق ضد البلدان الأخرى غير الخاضعة كإيران وسورية، وليزيادة الحرب الأهلية والزعزعة المتعمدة.

ويروي المتحدث في مقطع الفيديو المذكور وعلى لسان معده أنه وفي عام 2005 اعتقل اثنين من ضباط اس اي اس SAS "فرقة النخبة البريطانية" من قبل عناصر الشرطة العراقية، وبعد أن تم القبض عليهما وهما يطلقان النار من سيارتهما على المدنيين العراقيين ومتنكرين كعرب واحتجازهم في سجن البصرة؛ طلب الجيش البريطاني هناك "إطلاق هؤلاء الرجال فوراً"، وعندما رفضت الحكومة العراقية هذا الطلب حضرت الدبابات البريطانية وأخرجتهم من سجن البصرة بالقوة.

ويضيف التقرير: "إذا أردت تحطيم منطقة ماذا تفعل؟ ليجيب على هذا التساءل، هناك طريقتان الأولى أنه يمكنك أن تذهب إلى المكان وتقصفه وهلمّ جرَّ، أما الثانية فهي عليك أن تجعل أهل تلك المنطقة يقتلون بعضهم بعضاً وتحطيم أرضهم ومزارعهم، وهو ما تمّ عمله في تلك المنطقة – المنطقة العربية – مؤكداً أنه لتحطيم معارضاً عليك أن تجعله يحطم نفسه وذلك بتقسيم صفوفه أحدهما ضد الآخر، ثم تغذي كلا الجانبين، حيث يكون لديك عملاء يغذون الجانبين ويلهبونهما ويقتلون بعضهم بعضاً .

على أحدنا أن يستيقظ لهذه الحقيقة وذلك لفهم الناس الذين يحاولون صون إمبراطوريات وخلق إمبراطوريات يفعلون هذا بالتلاعب بالأشخاص الذين يحاولون قهرهم.

أما الحل لمعرفة الرجال المتخفين خلف الستار "النخبة والماسونية" هو جمهور يقظ قادر على التفكير النقدي "تفكير مادي بحت" "كيف تشبع رغباتك بالمادة "حياة مادية"، ولكسر هذه الطريقة يتم تصدير روح عصر احتيالية عبر الدين "استخدام الدين كوسيلة لتمرير الخطط" وعبر وسائل الإعلام الجماهيري ونظام التعليم، فهم يريدون إبقاءك في فقاعة شاردة ساذجة، وهم يقومون بعملهم بدقة عالية.

كما تعمل وسائل الإعلام لإبقاء الجمهور داخل غرف جلوسهم مترقبين ما ستفرزه الأحداث، وبهذه الطريقة يبقى الجمهور على مستوى الكرة الأرضية مترقباً وحذراً وخائفاً وهو ما يريده أصحاب تلك الأجندات من خلال تمرير كلمات أصبحت متداولة بين كافة أبناء المعمورة كـ "الإرهاب، العنف، 11 سبتمبر، الإرهاب العالمي، أسلحة الدمار الشامل، القاعدة ..".