فيلم "حاوي" المصري يواصل حصد جوائز المهرجانات

واصل فيلم "حاوي" للمخرج المصري ابراهيم البطوط، الذي وصف بأنه "استشراف للثورة المصرية" و"إنذار بالانفجار"، حصد جوائز المهرجانات السينمائية، اذ فاز باثنتين في الدورة الحادية عشرة لـ"مهرجان بيروت الدولي للسينما"، في حين ذهبت جوائز المهرجان الأخرى الى افلام المخرجين العراقيين والايرانيين وبينهم ثلاثة أكراد.
وفاز "حاوي" بجائزة "ألف" الذهبية لأفضل فيلم روائي شرق أوسطي، وعلى جائزة "ألف" الذهبية لأفضل سيناريو. وتسلم الجائزتين السفير المصري لدى لبنان محمد توفيق الذي قال "أشعر بالفخر أنني أمثل حضارة قديمة، واليوم أصبحت أمثل ثورة جديدة".
وسبق أن حاز الفيلم، وهو من بطولة حنان يوسف ومحمد السيد، أكثر من عشر جوائز من مهرجانات دولية عالمية وعربية، بينها جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي في العام 2010، وجائزة النقاد في مهرجان الرباط السينمائي في حزيران الفائت.
واكتسب الفيلم أهمية مضاعفة بعد الثورة المصرية، كونه اعتبر بمثابة استشراف لها، وعكس الحالة السياسية والاجتماعية في مصر ما قبل الثورة، ووصف بأنه بمثابة "الإنذار بالانفجار".
و تدور أحداث "حاوي" في مدينة الإسكندرية، حيث يرصد شخصيات مصرية عدة تعيش ظروفا صعبة وتناضل من أجل حياة أفضل، وكل ما لديها هو الأمل.
والبطوط أحد أهم المخرجين المصريين الشباب في مجال السينما الرقمية المستقلة المنخفضة التكاليف، و"حاوي" ثالث أفلامه، وتم تنفيذه بالكامل بطاقم تصوير وممثلين جميعهم من مدينة الإسكندرية التي تجري كل أحداث الفيلم فيها.
ونال الكردي العراقي حسن علي محمود جائزة "ألف" الذهبية لأفضل مخرج، عن فيلمه "حي الفزاعات". وقال محمود بعد تسلمه الجائزة "أهدي الجائزة الى جميع الأبرياء ضحايا الديكتاتوريات".
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الروائية "جائزة فرانس 24" لفيلم "ماندو" للمخرج الكردي العراقي المقيم في ايران ابراهيم السعيدي.
ونال فيلم "كولا" للمخرج العراقي يحيى العلاق جائزة أفضل فيلم وثائقي شرق اوسطي.
وفازت المخرجة الايرانية الأوسترالية المقيمة في ملبورن نورا نياساري بجائزة أفضل مخرجة في مسابقة الأفلام الوثائقية عن فيلها "تحت الجسر"، الذي منح أيضا جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الوثائقية.
وحصل فيلم "حياة كلب" للمخرجة الايرانية هانا مخملباف على جائزة "الف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير.
وقالت مخملباف في كلمة مصورة "أنا حزينة لأن جميع السينمائيين الذين ساعدوني مسجونون في ايران".
وفاز فيلم "حواس" للمخرج المصري محمد رمضان بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام القصيرة (جائزة "أوربت").
وقال رمضان "حلم وهدف كل شباب مصر سيكتمل وصورتنا لن تتفتت رغم كل ما يحصل، وأؤكد أن لا ديكتاتوريات ستقوم على جثثنا بفضل تصميمنا".
وفاز فيلم "رحلة اللاعودة- المحطة الأخيرة مطار فرانكفورت" للتركي غوتشلو يامان، بجائزة "الف" الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة.
أما المرتبة الثالثة في فئة الأفلام القصيرة، فذهبت الى فيلم "كنت احب ان ينتظرني احد في مكان ما" للكردي الايراني بابك أميني، الذي نال جائزة "ألف" برونزية.
وترأس لجنة التحكيم المخرج الايطالي لوكا غوادانينو، وضمت الناقدة السينمائية كريستينا بيتشينو، والمخرجة الفرنسية كارين ألبو، والمخرجة والمنتجة العراقية الأصل ميسون الباجه جي.
واسفت لجنة التحكيم في بيان قرأته عضو اللجنة ميسون الباجه جي "لسحب فيلمين ايرانيين من المسابقة ومنع مخرجيهما من السفر الى بيروت للمشاركة في المهرجان".
ووصفت اللجنة ما حصل بأنه "أحد فصول الرقابة، السلاح المفضل لدى الانظمة المتسلطة".
وأضاف البيان "فكرنا للحظة بعدم اعطاء أي جائزة، كرد فعل على ما حصل للمخرجين الايرانيين (...) وفي النهاية قررنا منح الجوائز احتراما للمخرجين المشاركين في هذا المهرجان ولعملهم وخصوصا مع ما يواجهونه من صعوبات".
واعتبر البيان ان "مهرجانا للسينما يجب ان يكون مساحة حرية للجميع وهذا ما بذل مهرجان بيروت الدولي للسينما جهدا كبيرا لتحقيقه".
وكان 65 فيلما لمخرجين من 29 دولة شاركت في المهرجان. وافتتح المهرجان بفيلم "شجرة الحياة" للمخرج الأميركي تيرينس مالك، الذي نال "السعفة الذهبية" لأفضل فيلم في مهرجان كان الرابع والستين في أيار الفائت.
واصل فيلم "حاوي" للمخرج المصري ابراهيم البطوط، الذي وصف بأنه "استشراف للثورة المصرية" و"إنذار بالانفجار"، حصد جوائز المهرجانات السينمائية، اذ فاز باثنتين في الدورة الحادية عشرة لـ"مهرجان بيروت الدولي للسينما"، في حين ذهبت جوائز المهرجان الأخرى الى افلام المخرجين العراقيين والايرانيين وبينهم ثلاثة أكراد.
وفاز "حاوي" بجائزة "ألف" الذهبية لأفضل فيلم روائي شرق أوسطي، وعلى جائزة "ألف" الذهبية لأفضل سيناريو. وتسلم الجائزتين السفير المصري لدى لبنان محمد توفيق الذي قال "أشعر بالفخر أنني أمثل حضارة قديمة، واليوم أصبحت أمثل ثورة جديدة".
وسبق أن حاز الفيلم، وهو من بطولة حنان يوسف ومحمد السيد، أكثر من عشر جوائز من مهرجانات دولية عالمية وعربية، بينها جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي في العام 2010، وجائزة النقاد في مهرجان الرباط السينمائي في حزيران الفائت.
واكتسب الفيلم أهمية مضاعفة بعد الثورة المصرية، كونه اعتبر بمثابة استشراف لها، وعكس الحالة السياسية والاجتماعية في مصر ما قبل الثورة، ووصف بأنه بمثابة "الإنذار بالانفجار".
و تدور أحداث "حاوي" في مدينة الإسكندرية، حيث يرصد شخصيات مصرية عدة تعيش ظروفا صعبة وتناضل من أجل حياة أفضل، وكل ما لديها هو الأمل.
والبطوط أحد أهم المخرجين المصريين الشباب في مجال السينما الرقمية المستقلة المنخفضة التكاليف، و"حاوي" ثالث أفلامه، وتم تنفيذه بالكامل بطاقم تصوير وممثلين جميعهم من مدينة الإسكندرية التي تجري كل أحداث الفيلم فيها.
ونال الكردي العراقي حسن علي محمود جائزة "ألف" الذهبية لأفضل مخرج، عن فيلمه "حي الفزاعات". وقال محمود بعد تسلمه الجائزة "أهدي الجائزة الى جميع الأبرياء ضحايا الديكتاتوريات".
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الروائية "جائزة فرانس 24" لفيلم "ماندو" للمخرج الكردي العراقي المقيم في ايران ابراهيم السعيدي.
ونال فيلم "كولا" للمخرج العراقي يحيى العلاق جائزة أفضل فيلم وثائقي شرق اوسطي.
وفازت المخرجة الايرانية الأوسترالية المقيمة في ملبورن نورا نياساري بجائزة أفضل مخرجة في مسابقة الأفلام الوثائقية عن فيلها "تحت الجسر"، الذي منح أيضا جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الوثائقية.
وحصل فيلم "حياة كلب" للمخرجة الايرانية هانا مخملباف على جائزة "الف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير.
وقالت مخملباف في كلمة مصورة "أنا حزينة لأن جميع السينمائيين الذين ساعدوني مسجونون في ايران".
وفاز فيلم "حواس" للمخرج المصري محمد رمضان بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام القصيرة (جائزة "أوربت").
وقال رمضان "حلم وهدف كل شباب مصر سيكتمل وصورتنا لن تتفتت رغم كل ما يحصل، وأؤكد أن لا ديكتاتوريات ستقوم على جثثنا بفضل تصميمنا".
وفاز فيلم "رحلة اللاعودة- المحطة الأخيرة مطار فرانكفورت" للتركي غوتشلو يامان، بجائزة "الف" الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة.
أما المرتبة الثالثة في فئة الأفلام القصيرة، فذهبت الى فيلم "كنت احب ان ينتظرني احد في مكان ما" للكردي الايراني بابك أميني، الذي نال جائزة "ألف" برونزية.
وترأس لجنة التحكيم المخرج الايطالي لوكا غوادانينو، وضمت الناقدة السينمائية كريستينا بيتشينو، والمخرجة الفرنسية كارين ألبو، والمخرجة والمنتجة العراقية الأصل ميسون الباجه جي.
واسفت لجنة التحكيم في بيان قرأته عضو اللجنة ميسون الباجه جي "لسحب فيلمين ايرانيين من المسابقة ومنع مخرجيهما من السفر الى بيروت للمشاركة في المهرجان".
ووصفت اللجنة ما حصل بأنه "أحد فصول الرقابة، السلاح المفضل لدى الانظمة المتسلطة".
وأضاف البيان "فكرنا للحظة بعدم اعطاء أي جائزة، كرد فعل على ما حصل للمخرجين الايرانيين (...) وفي النهاية قررنا منح الجوائز احتراما للمخرجين المشاركين في هذا المهرجان ولعملهم وخصوصا مع ما يواجهونه من صعوبات".
واعتبر البيان ان "مهرجانا للسينما يجب ان يكون مساحة حرية للجميع وهذا ما بذل مهرجان بيروت الدولي للسينما جهدا كبيرا لتحقيقه".
وكان 65 فيلما لمخرجين من 29 دولة شاركت في المهرجان. وافتتح المهرجان بفيلم "شجرة الحياة" للمخرج الأميركي تيرينس مالك، الذي نال "السعفة الذهبية" لأفضل فيلم في مهرجان كان الرابع والستين في أيار الفائت.
شام نيوز - ميدل ايست اونلاين