قاسم ملحو ل"شام نيوز": حرفتي علمتني أن اشتغل دائماً من الصفر..

قاسم ملحو أضاء على  أهم محطات مسيرته الفنية في المسرح، والسينما ، والتلفزيون، ونفى ملحو  أن يكون المسرح السوري يعاني من أزمة نصوص، ورأى أن الأزمة المسرحية الحقيقية في سورية هي إنتاجية، فلطالما  أن الشرط الإنتاجي اليوم مشابه لواقع السبعينيات، والثمانينيات من القرن الماضي، فلا يمكن تحقيق نهضة مسرحية حقيقية، ونوه قاسم ملحو إلى أن أعلى أجر تقاضاه عن عمل مسرحي كممثل كان في "تكتيك" من إنتاج الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وهو الأعلى من نوعه على مستوى أجور الممثلين المسرحيين في سورية عموماً، في حين تقاضى ما قيمته /21,000/ ليرة سورية عن 21 عرض مسرحي من إنتاج المسرح القومي، عرض على مدى خمس سنوات في سورية، وإسبانيا، والأردن، وأراد من هذا المثال توضيح العقلية الإنتاجية التي تهمين على آليات إنتاج المسرح في وزارة الثقافة.

وأعتبر أن أكثر مخرجين مسرحيين جماهيريةً في سورية: عبد المنعم عمايري، ورغداء الشعراني.

أما أكثر لحظاته تألقاً في المسرح فكانت في رقصة زوربا، التي أدّاها على طريقته الخاصة في مسرحية عشاء الوداع من إخراج بسـّام كوسا.

قاسم ملحو له رؤيته الخاصة في الفن والحياة، يحرص على عدم الإكثار من الظهور خلال الموسم الواحد لأنه يفضل التركيز في ما يقدمه من أعمال،  وليس مع المقولة الدارجة على لسان زملائه من الفنّانين:"أدواري مثل أولادي، ولا أستطيع التفريق فيما بينهم"، بل يقول: "أنا أفرق بين أدواري كثيراً... حرفتي علمتني أن أشتغل دائماً من الصفر، والقفز على النتائج مشكلة كبيرة"..  

شام نيوز