قافلة الوحدة الوطنية تزور عدداً من سفارات الدول الصديقة بدمشق

زار نحو 100 شاب وشابة من قافلة الوحدة الوطنية بمحافظة طرطوس اليوم سفارات دول روسيا والصين ولبنان والبرازيل والهند وفنزويلا والارجنتين وجنوب افريقيا بدمشق حيث قدموا الهدايا الرمزية و وجهوا رسائل الشكر و الامتنان تقديرا لمواقف هذه الدول الداعمة لسورية في ظل الظروف التي تمر بها.

 

 

وقال فادي عبدالله محمود من اعضاء قافلة الوحدة الوطنية إن الهدف من هذه الفعالية تقديم الشكر للدول التي دعمت سورية ووقفت الى جانب شعبها في محنته.

وبين أيهم غانم أحد المشاركين أن هذه الزيارة تهدف إلى إيصال رسالة محبة وشكر للدول التى تقف الى جانب سورية وجميع الشرفاء في العالم الذين يقفون الى جانب الحق إضافة إلى التعبير عن استنكار الشباب السورى للتدخل الخارجي السافر في شؤون سورية الداخلية.

وأشار غانم إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار المبادرات الوطنية للشباب السوري الواعي والمثقف للتعبير عن إرادتهم الوطنية وحرصهم على أمن واستقرار وطنهم ورفضهم التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية وتقديراً للجهود التي يبذلها الجيش في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

وقالت نسرين عثمان وسيف الدين الخضري... اتينا لنشكر سفارات الدول التي وقفت الى جانبنا في هذه المحنة ولنثبت للعالم أن الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه ولنعبر عن رفضنا للتدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية وأضافا.. اننا نسعى من خلال هذه الفعالية إلى إيصال رسالة للعالم بأن الشعب السوري يرفض أي تدخلات أجنبية وأن العقوبات التي فرضت على سورية لن تؤثر على إرادة الشعب في دعمه لعملية الاصلاح.

كما أكد عدد من المشاركين بالقافلة أن شباب سورية بجميع انتماءاتهم سيعملون بكل طاقاتهم الى جانب الفعاليات الأهلية للحفاظ على الوحدة الوطنية ودعم برنامج الإصلاح الشامل والوقوف في وجه التدخل الخارجي للخروج من الأزمة الحالية اكثر قوة و منعة.

يذكر أن قافلة الوحدة الوطنية تضم نحو 300 شخص وتهدف الى إبراز دور الشباب ووعيه في ظل الظروف التي تمر بها سورية حالياً.

وكان انطلق نحو100 شاب وشابة من محافظة طرطوس اليوم من الكورنيش البحري بطرطوس باتجاه مدينة دمشق في قافلة سيارات أطلقوا عليها اسم (قافلة الوحدة الوطنية) للمشاركة في الفعاليات الوطنية التي ينظمها الشباب السوري تعبيرا عن إرادتهم الوطنية وحرصهم على أمن واستقرار سورية و رفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

ويتضمن برنامج القافلة إيصال رسالة شكر من الشباب السوري إلى سفارات الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في محنته و على رأسها روسيا والصين ولبنان والبرازيل والهند وفنزويلا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وإيران حيث سيقوم المشاركون في القافلة بزيارة هذه السفارات و تقديم الهدايا الرمزية و توجيه رسالة شكر لهذه الدول .

وذكر أيهم غانم وفادي المحمود من منظمي القافلة أن هدف الرحلة إيصال رسالة محبة وشكر للدول التي تقف إلى جانب سورية في هذه الظروف و شكر جميع الشرفاء في العالم الذين يقفون إلى جانب الحق والتعبير عن استنكار الشباب السوري للمواقف العدائية والتدخل السافر الذي تتبعه بعض الدول لاستهداف سورية لافتين إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار المبادرات الوطنية للشباب السوري دعما للوحدة الوطنية والوقوف في وجه كل من يريد النيل منها وتقديرا للجهود التي يبذلها جيشنا البطل للحفاظ على أمن الوطن و المواطنين.

وقالت نسرين خرفان عثمان إن هذه القافلة تعبير صادق عن إرادة الشعب السوري ورغبة شبابه في مد جسور الثقة وتمتين أواصر المحبة والتعاون بين سورية وباقي الدول التي تقف إلى جانب الحق والعدالة.

وأكد المشاركون بالقافلة أن شباب سورية بكافة انتماءاتهم وأطيافهم سيعملون بكل طاقاتهم إلى جانب الفعاليات المجتمعية للحفاظ على الوحدة الوطنية ودعم الوقوف في وجه التدخل الخارجي وتحقيق الخير لسورية وابنائها لنخرج جميعا من الأزمة الحالية أكثر قوة و منعة.

 

شام نيوز. سانا