قافلة حق العودة تصل إلى الأردن استعدادا للتوجه إلى غزة

وصلت قافلة حق العودة التي تنقل المساعدات الانسانية لأبناء الشعب الفلسطيني اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان قادمة من سورية استعدادا للتوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ونقلت ا ف ب عن كيفن اوفندن منسق القافلة قوله في مؤتمر صحفي.. نحن عائدون لاننا نريد اعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، و لنعلن للعالم ان غزة جزء من فلسطين وانها لا تزال تحت الحصار.
وأشار إلى ان القافلة تنقل 30 متضامنا من دول مختلفة وان اعدادا اخرى ستنضم للقافلة من الأردن ومصر معبرا عن الامل في الوصول إلى قطاع غزة منتصف الشهر الجاري الذي يصادف يوم النكبة.
بدوره أكد كيبل هو المتحدث باسم النائب البريطاني جورج غالاوي في مؤتمر صحفي عقد في مجمع النقابات المهنية الأردنية ان هدف القافلة تأكيد حق أبناء الشعب الفلسطيني في العودة إلى بلادهم بكل حرية مركزا على ان حق العودة حق فردي لا تمتلك أي دولة او جهة او منظمة او مؤسسة التنازل عنه تحت أي اعتبار او ذريعة.
وفي حين عبر عن الرفض القاطع لأي تدخل في الشؤون الداخلية لسورية قال المتحدث.. نحن مع الإصلاح كمطلب لأي شعب وضد ان يكون ذلك بأيد أجنبية أوروبية او أمريكية و إنما بأيد وطنية سورية ودون أدنى تدخلات وذرائع خارجية مبينا ان التضليل الإعلامي الغربي والعربي التابع للإمبريالية لعب دوراً في التعتيم على القضية الفلسطينية وإشغال الأوروبيين بقضايا أخرى وان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تحدث في لندن مؤخرا عن أمور كثيرة وتناسى فلسطين والقضية الفلسطينية وكأنها غير موجودة و ان مأساتها ليست ماثلة.
ولفت إلى ان قافلة العودة ستتجنب العبور إلى غزة عبر أي اراض يسيطر عليها الكيان الصهيوني مؤكدا ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر وعد بتسهيل مهمة القافلة.
وانطلقت قافلة حق العودة من بريطانيا في 22 نيسان الماضي مرورا بسبع دول أوروبية الا ان السلطات التركية عرقلت وصولها عبر الحدود السورية التركية في 9 أيار الجاري ثم تمكنت القافلة بعد ذلك من الدخول إلى سورية عبر معبر كسب الحدودي.
والقافلة هي السادسة من نوعها بعد قوافل شريان الحياة وتتألف من 16 شاحنة محملة بمساعدات انسانية وخصوصا الأدوية كما سترفدها سيارات إضافية ومعونات انسانية وأدوية مقدمة من اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطينى ومقاومة المشروع الصهيونى و الهيئات واللجان الوطنية الفلسطينية.