قانون الإعلام الجديد بمراحله النهائية.. و15 إذاعة خاصة تعمل في سورية
شاميرام درويش – شام إف إم
أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور لبرنامج حديث النهار على شام إف إم أن الإذاعة من الوسائل الرائدة في سورية، وذلك لعدة أسباب كونها الأسرع على مختلف الأصعدة، ويمكن استخدامها كمصدر حاسم في وصول الخبر، إلى جانب أنها ترافق الأشخاص أينما كانوا، بالإضافة إلى أن الظروف في البلاد من التقنين ومختلف الصعوبات تجعل الإذاعة متاحة بشكل أكبر.
وأوضح عبد النور أن هامش الحرية لا يختلف بين الإذاعة والتلفزيون ومختلف الوسائل، ولكن المقدِم هو من يحدد سقف حريته، لافتاً إلى أنه ليس مع طرح أنه لا يوجد من يسمع الإذاعات ولذلك هي غير مراقبة.
ولفت عبد النور إلى وجود 17 إذاعة خاصة مرخصة في البلاد، تعمل منها 15 إذاعة، بالإضافة إلى الإذاعات الحكومية، لافتاً إلى أن هناك طلبات رخص لمحطات تلفزيونية ولكن الوزارة تنتظر قانون الإعلام الجديد، إلى جانب أن الاستثمار في الإعلام ليس رابحاً، والسوق الإعلاني لا يغطي تكاليف إنشاء المحطات التلفزيونية، وتعتبر بمثابة مغامرة لرجال الإعلام.
وكشف عبد النور أن قانون الإعلام الجديد بمراحله النهائية، ويجري العمل على صياغته مع لجنة الاتصال والإعلام في مجلس الشعب، معلقاً: "ليس هناك قانون مثالي، وحذفت بعض المواد من القانون السابق، ونسعى لإعادتها، كالتي تنص على أنه لا رقابة سابقة على وسائل الإعلام".
