قبل اللقاء الآسيوي المرتقب...كرة الاتحاد غياب للداعمين وبحث عن محترفين

تواصل كرة الاتحاد استعدادها المبكر هذا الموسم نظراً للقاء المرتقب الذي ينتظر الفريق ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي ستجمعه مع كاظمة الكويتي وإذا أردنا المقارنة بين الطرفين وما ينجزه كل نادٍ فلن تكون المقارنة منصفه بسبب الواقع الذي تعيشه الكرة الاتحادية، فالفوارق تبدو شاسعة والكل بات يعلم علم القين ما يواجهه هذا النادي بعد الانتخابات العمومية التي عرقلت كل شيء، فحضر المجلس الجديد بوقت متأخر وهذا ليس ذنبه وبات عليه العمل بسرعة قياسية لإنجاز كل شيء وإعداد الفريق بشكل جيد وسط غياب الداعمين الذين يغطون في سبات عميق على عكس ما سمعناه من تصريحات قبل خوض غمار الانتخابات وهذا وحده يعوق الحركة كما أن خلو سوق الانتقالات لن يمنح الاتحاديين ما يأملون فيه من استقطاب لاعبين جيدين بعد تعاقد الأغلبية أو ارتباطهم شفهيا مع بعض أندية المقدمة. وعليه فقد بات عليهم السعي خلف لاعبين من الخارج وهو المتنفس الوحيد الباقي لهم لذلك شهدنا حركة وعدداً لا بأس به خلال الأيام الماضية ضمن الحصص التدريبية بغية اختبارهم والانتقاء منهم في حال نجاحهم فنياً وبدنياً وهم من بلدان مختلفة (الكاميرون، ساحل العاج، ليبيريا) كما يفترض حضور آخرين من (البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا) وجميع هؤلاء يشغلون مركز قلب الهجوم بعد افتقاد الاتحاد للاعبين بهذا المركز وخلوه تماماً.
وبما يخص الوطنيين فالخيارات لن تكون كثيرة ومن المتوقع التعاقد مع خالد الصالح إن حل موضوع التنازل من قبل فريق الطليعة وهناك اتصالات ومحاولات مكوكية لعودة أحمد حاج محمد، بينما طويت صفحة محمد غرير الذي طلب مبلغاً كبيراً لقدومه وتم الإبقاء على (الجبيلي والبيضون) بعد غربلة كبيرة قام بها الروماني تيتا وصرف ما يفوق (20) لاعباً دفعة واحدة إثر الاختبارات التي أجراها لهم، كما ينتظر بت وإنهاء قضية المساعد الروماني الكسندر الذي طلبه تيتا إضافة لتعيين مساعد وطني له والخيار ينحصر حول لاعب دولي سابق له وزنه واسمه، على حين مازالت الصورة غير واضحة حول من سيشغل منصب الإشراف على الفريق على أمل أن يعلن عن ذلك في الأيام القليلة القادمة وباتت حقيبة إداري الفريق بيد اللاعب الدولي السابق سعد سعد.
نتيجة سوء أرضية ملعبه فقد بات الفريق يتنقل من ملعب لآخر وذلك بحسب ما يتاح له وللعلم فملاعب النادي كلها بحاجة لصيانة عامة من رأسها حتى أخمص قدميها وهي بحالة يرثى لها وتحتاج إلى الكثير من الإصلاحات التي خلفتها سنوات كثيرة ماضية أهملت فيها لكن الحاجز الذي يصطدم به المجلس الإداري هو شح صندوق النادي وعدم توافر السيولة اللازمة، ولا نعلم ما الحل وكيف سيتمكن الاتحاديون من تأمين معسكر خارجي وسط الظروف الصعبة التي تحيط بهم.