قبل خمسة أيام من الانتخابات الكروية...هل يصوب الاتحاد الجديد مسيرتنا الكروية؟

 

هذا الاضطراب الذي عاشته كرتنا الوطنية في المرحلة الماضية من المفترض أن نسدل الستارة عليه وأن نجعله من الماضي بما حمل من مشاكل وإشكاليات، وكما قلنا سابقاً علينا أن نفتح صفحة جديدة نطلق بها سراح الماضي وهمومه ونعلن بداية الانطلاق نحو الأمام بخطوات واثقة واضحة هدفها كرتنا الوطنية بعيداً عن كل المصالح الفردية والأنا الشخصية.

وكم أتمنى أن يصل المرشحون الثلاثة إلى قناعة تامة بمن يريدون في اتحادهم الجديد من أعضاء عبر تنظيم القوائم الخاصة، وعلى الناخبين أن يختاروا القائمة الأصلح لقيادة اتحاد الكرة للدورة القادمة التي ضاع منها موسم بأكمله.

ولنا في نادي الاتحاد خير مثال حيث اختار الناخبون فيه إحدى القوائم وفازت بالانتخابات دون أي خرق وهذا أمر إيجابي لأننا لن نسمع بعد الآن أن هناك اختلافاً بين الأعضاء أو تدخلاً من الذين هم خارج إدارة النادي، وهذا المبدأ يجب أن ينسحب على إدارة اتحاد كرة القدم الجديدة لننتهي من عوالق الماضي وأزماته التي كان أساسها الاختلاف بين أعضاء الاتحاد لأنه ضم خليطاً من المرشحين بأفكار مختلفة وأهواء متنافرة وانتماءات متعددة.