قتل شقيق زوجته الصغير لأنها "حردانة"

الزوجة ذهبت الى بيت أهلها بسبب خلاف مع زوجها ولدى عودتها الى منزل الزوجية وجدت شقيقها مقتولاً ومرمياً في الحمام .
لم تمر سوى أيام قليلة على زواج ريم ذات /14/ ربيعاً من ابن الجيران عمر والذي يكبرها بأعوام كثيرة حتى عادت أدراجها الى منزل أهلها طالبة الطلاق من زوجها وذلك بسبب سوء معاملته لها .
وأسرتا الزوج والزوجة غادرتا مدينة أريحا قبل عدة سنوات واستقرتا في أحد أحياء مدينة دمشق وهناك تم زفاف العروسين ولكن الفرحة لم تكتمل ، حيث أن جميع محاولات الزوج بإرجاع زوجته الى المنزل قد باءت بالفشل وذلك قبل وقوع الجريمة ، وفي أحد الأيام وبينما الزوج عمر يجلس أمام باب منزله رأى شقيق زوجته الطفل الصغير محمود /8/ سنوات يمرُّ من هناك وعلى الفور ودونما تفكير بالأمر ناداه وطلب منه الحضور إليه ولم يكن محمود وحسب براءة الطفولة يدري ماذا قد أعد له صهره من شر وضغينة فلبى النداء مسرعاً باتجاه زوج شقيقته فقام الأخير وأدخله إلى حمام المنزل ونار الشر والحقد تمطر من عينيه متناسياً أن الذي أمامه طفل صغير لاحول له ولاقوة وفي تلك اللحظة أطفأ المجرم عمر سراج العقل ولم يفكر أبعد من أنفه وقام بوضع كلتا يديه على رقبة الطفل الصغير ولم يتركه حتى فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة وذنبه الوحيد أنه شقيق زوجته ويريد من خلاله أن يلقنها درساً لن تنساه كما يعتقد ، وحينما رأى أمام عينيه جثة الطفل وعرف بأنه قد ارتكب جريمة نكراء عقوبتها الإعدام احتار بأمره وبدأ يفكر بإيجاد حلٍّ للتستر على فعلته فما كان منه إلا أن ترك جثة الطفل في الحمام وذهب على عجل إلى بيت زوجته وطلب منها الحضور على الفور مستغلاً غياب أهلها وحينما وصلا الى المنزل أخبرها بما قد حدث معه وطلب مساعدتها في رمي الجثة بعيداً عن المنزل ثم حزما أمتعتهما وفرا معاً الى جهة غير معروفة ، ولدى مشاهدة الصغير من قبل الجوار مقتولاً ومرمياً على الأرض وبسبب غياب عمر وزوجته عن الحي دارت الشكوك حولهما وبدأت عناصر الشرطة بالبحث عنهما الى أن وجدوهما في محافظة أخرى فتم القبض عليهما وإيداعهما السجن لإنزال القصاص العادل.
صحيفة الجماهير