قتلوه ليسرقوا دراجته النارية.. وباعوا أداة الجريمة

وجدت جثة المغدور خليل على إحد الطرق الزراعية في إحدى قرى منطقة الحفة التابعة لمحافظة اللاذقية ووجد على الجثة آثار لعدة طعنات وتم إعلام السلطات المختصة لتشكل دوريات لكشف ملابسات الحادثة ومعرفة الفاعلين.

 

وبعد البحث والتدقيق من قبل دوريات الأمن الجنائي في المحافظة توصل فريق البحث إلى أن المغدور خليل كان يركب دراجة نارية قبل الحادثة وبعد العثور على جثته فقدت الدراجة ولم يعرف عنها شيئاً وبعد التوسع في البحث توصل فريق البحث إلى معلومة مفادها أن شخصاً آخر كان يركب دراجة بنفس مواصفات دراجة خليل ليلة الحادثة بالضبط ومر هذا الشخص بجانب حارس محطة ري على الطريق المؤدية لنفس المكان الذي عثر على جثة خليل فيه ومن خلال جمع المعلومات تبين أن الشخص والذي يدعى محمود وبالرجوع إلى الأرقام الهاتفية الصادرة من هاتف المغدور خليل ومن خلال تقاطع هذه الأرقام مع المعلومات التي توصل إليها فريق البحث تبين أن محمود الذي كان يركب الدراجة كان برفقة خليل مع شخصين آخرين هما بلال وأيمن ابن عمه حيث توصل فريق البحث إلى هذه المعلومة عن طريق اتصالات قاموا بها إلى هاتف المغدور خليل وبأوقات مختلفة وبتدقيق قيود الثلاثة وجد سابقة ادعاء سرقة بحق أحدهم إضافة على إلى سابقة مشاجرة بحق آخر

 

وبالتحقيق مع أيمن اعترف أنه اتفق مع بلال ومحمود على سلب المغدور خليل دراجته النارية وبيعها وتقاسم ثمنها واعترف أنه قام باستدراج المغدور إلى منزله والسهر معه وتناول العشاء برفقة بلال والاتفاق مع محمود ليذهب إلى الطريق المؤدية إلى المزرعة التي يعمل بها خليل كعامل ونصب كمين له بعد الانتهاء من السهرة التي خططوا لها واعترف أيمن أنه بمجرد مغادرة خليل قام بلال بالاتصال على جوال محمود حسب الاتفاق وأعلمه أن خليل غادر باتجاه المزرعة

 

وبالتحقيق مع محمود اعترف بإقدامه على طعن خليل بسكين حربة وسلبه دراجته النارية وذلك يتخطيط مسبق بينه وبين بلال وأيمن كما اعترف أنه باع الدراجة في محافظة حماه بمبلغ 11 ألف ليرة سورية كما قام ببيع السكين التي طعن بها خليل بمبلغ 100 ليرة سورية كما اعترف محمود أنه كان خطط مع بلال أثناء زيارته له ضمن القرية وبوجود أيمن على تنفيذ خطة السلب حيث تم استدراج خليل من قبل أيمن وبلال وسهروا في منزل أيمن وكان محمود ينتظر بين الأشجار وبعد مغادرة خليل اتصل به بلال وأخبره بمغادرة خليل وأثناء اتجاه خليل إلى المزرعة خرج محمود من بين الأشجار واعترض طريقه وأمره بالترجل عن دراجته عندها راح خليل يصرخ فما كان من محمود إلا أن أخرج سكينه وطعن خليل بها عدة طعنات وأخذ الدراجة وهرب بها.

 

 

 سامي زرقة- شام نيوز- اللاذقية