قذائف على سلحب ومحردة والجيش يرد
شام إف إم - وسيم زينو
صعدت الميليشيات المسلحة صباح اليوم السبت من اعتداءاتها على محاور انتشار الجيش السوري والبلدات والقرى الآمنة بريف حماه الغربي حيث جدد مسلحو «جيش العزة» والذين يتخذون من مزارع بلدة اللطامنة منطلقاً لإعتدائاتهم من قصفهم لبلدة سلحب الواقعة غربي حماه بعد أقل من ساعة على استهدافهم بلدة محردة الآمنة ومحيطها بعدد من القذائف الصاروخية.
فيما سجل سقوط عدة قذائف على محيط الزلاقيات بريف حماه الشمالي.
وحدات الجيش وفي معرض ردها على هذه الاعتداءات كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي لمعاقل المجموعات المسلحة ومحاور انتشارها في مزارع وادي الدورات ومحيط اللطامنة وأطراف بلدة كفرزيتا شمال حماه مما أسفر عن تدمير منصات اطلاق صواريخ وعدة دشم ومرابض للمسلحين في هذا المحور.
وينتشر في ريف حماه الشمالي والشمالي الغربي مجموعات مسلحة تتخذ من بلدات اللطامنة وكفرزيتا معاقل رئيسية لها وتضم في صفوفها عدد كبير من المسلحين الأجانب من جنسيات عربية وأجنبية وإسيوية.
