قريبا كشوفات جديدة من ويكيليكس بشأن روسيا..

 

طالب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ موسكو بان تتحضر لكشوفات جديدة تتعلق بروسيا هذه المرة.

وقال أسانغ لصحيفة "ازفستيا" الحكومية الروسية: " لدينا مواد ذات طبيعة مساومة عن روسيا، وعن حكومتكم، وعن رجال الأعمال. ولكن ليس بقدر ما نود .. سنقوم بنشر تلك المواد عما قريب... لقد تلقينا دعماً من الأميركيين، الذين مرروا قدراً كبيراً من المواد المتعلقة بروسيا إلى ويكيليكس".

الا ان خبراء أمنيين روس قالوا في تصريحات نقلتها صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية:" ربما لن يكون هناك أي شيء يمكن مقارنته بالأرشيف الضخم للأسرار العسكرية الأميركية الخاصة بحربي أفغانستان والعراق التي قام الموقع بنشرها مؤخراً".

وتقول الناطقة باسم ويكيليكس: "سوف يكتشف الروس الكثير من الحقائق المثيرة عن بلادهم. كما سيقوم ويكيليكس عما قريب باستهداف الأنظمة الاستبدادية في الصين وروسيا وآسيا الوسطى، في سلسلة جديدة من عمليات تفريغ الوثائق".

ستانيسلاف بيلكوفيسكي رئيس معهد الإستراتيجية الوطنية المرتبط بالكرملن قال من جانبه:" إذا كانوا يعتزمون الكشف عن تفاصيل متعلقة بحسابات مصرفية سرية والنشاطات التجارية للنخبة الروسية في الخارج، فحينها ستكون التأثيرات صادمة. فمعظم الروس يعتقدون أن القادة السياسيين وآخرين قد قاموا بتحويل مليارات الدولارات إلى حسابات أجنبية، لكن الدليل الذي سيبرهن على صحة شيء من هذا القبيل سيكون ناسفاً".

ولكن صحفيين روس استبعدوا حدوث تغطية اعلامية روسية قوية لكشوفات ويكليكس بنفس القدر الذي حدث في الولايات المتحدة بشأن الكشوفات حول افغانستان والعراق.

ويقول صحفيون: "يمكنك أن تتوقع تغطية محدودة، دون التطرق إلى أية تفاصيل خطيرة، من كبرى وكالات الأنباء الروسية. بالطبع هناك إصدارات مطبوعة مستقلة، وهناك كذلك شبكة الإنترنت، حيث يمكن التقاط الموضع ومناقشته. لكن لن تكون هناك مناقشة وطنية، ولن تكون هناك تداعيات أوسع. وهذا ليس البلد الذي يمكن أن تؤدي فيه الكشوفات الإعلامية إلى تغييرات سياسية".

 

شام نيوز - وكالات