قشلق لـشام نيوز: أميركا استبدلت الإسلام الإرهابي بالمعتدل!!

أكد مؤسس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق لـ"شام نيوز" أن الولايات المتحدة الآن انتهت من الإسلام الإرهابي وجاء دور الإسلام المعتدل لذا عملت على التخلص من بن لادن، وبدأت بمساندة الحركات الإسلامية في الدول العربية وهي الآن التي تعمل على إشاعة الفوضى في دول العالم العربي ومنها سوريا.

وأشار قشلق إلى أن استخدام يوم الجمعة بقدسيته هو مصادرة للحرية الشخصية من قبل من يدعون أنهم رجال دين، وهو يوم مقدس استخدم من قبل جهات أميركية تدعم هذه الحركات المتدينة.

ولفت قشلق إلى أن الوطنية ليست بالخروج بمظاهرة وهي ليست "حبة" تؤخذ بيوم، فهي تولد مع الإنسان.

وأضاف مؤسس حركة فلسطين الحرة أنه ليس من مهمة الشيوخ الحديث في السياسة، وأن تحريض الناس من قبل رجال الدين للخروج يوم الجمعة لما يسمونه "الجهاد" هو جهاد ضد الوطن وليس ضد الأعداء، وأن من يطلق تسميات على أيام الجمع  يتحدث باسم المسلمين دون أن يأخذ رأيي مثلا وأنا أحدهم، فهو يصادر حريتي، وأن استخدام يوم الجمعة بما له من قدسية له مؤشراته ودلالاته فلماذا لا تتم الدعوة لسبت الغضب أو أحد الشهداء مثلاً؟؟؟

وأكد على أن الحرية ليست بالدعوات التي تظهر منادية بها بل الحرية تعني احترام الوطن وإيقاف القتل.

وقال قشلق إن الناس في هذه الأحداث نسيت الوطن الكل يريد أن يستعرض شعاراته، دون التفكير بالوطن ومصلحته، متحدياً أي "شيخ" بان يتحدث عما يحصل في البحرين أو السعودية أو قطر، فالشيوخ قاموا بالإفتاء بحرمة التظاهر في تلك البلدان.

قشلق أكد أن ما يحصل في البلدان العربية هدفه أن ينسى الناس القضية الكبرى قضية فلسطين، مطالباً بجمعة لتحرير القدس، ووقتها سنرى من سيقف مع الفلسطينيين بهذه الدعوة.

وحول المصالحة الفلسطينية قال قشلق إن المصالحة التي عقدت في القاهرة هي مصالحة شخصية بين عباس وهنية ولا تمثل الأطراف الفلسطينية بشكل حقيقي، لأن هذه المصالحة لم تفتح معبر رفح ولم توصل الفلسطينيين المجمعين في مطار القاهرة إلى غزة، ولم تحرر الـ11 ألف أسير، ولم تعد للفلسطينيين أرضهم، والأهم لم تعد لهم كرامتهم.

وعن الرسائل المفتوحة التي يوجهها للرئيس الأمريكي باراك أوباما مخاطباً إياه "أبو حسين" قال قشلق: "إن المخيمات التي عاش بها أفرزت مصطلحات تعلم الخطاب بها لذلك خاطب أوباما بـ"أبو حسين" كما يلقب الناس في المخيمات، وأن الخطابات جاءت عبر الفيس بوك لأنه كفلسطيني ليس لديه وزارة خارجية وكل شخص من الممكن ان يدعي أنه يمثل الشعب الفلسطيني، لذلك اقترح أن يتم إخراج اليهود "أهل الخير وأهل الكتاب" كما يقال عنهم دولياً، خارج تواجد الفلسطينيين "المخربين والمفسدين"، وأخذهم لقطر أو دولة أخرى".

وتحدث قشلق عن الفتنة الطائفية في سوريا قائلاً: "إن ما حدث في حادثة إطلاق النار على باص العمال السوريين من إدلب هو محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، لأننا إذا بحثنا من أعطى الإشارة لانطلاق الباص من طرابلس، ولماذا تم تأخيره ليكون الساعة 3:30 عند النقطة التي أطلق النار فيها.

وشدد قشلق على أنه سيستقيل من حركة فلسطين الحرة لو لم يحدث خلال أشهر تغييراً في الخليج، بعد الانتهاء من ليبيا واليمن وإيران.

وختم قشلق بأنه مواطن سوري فلسطيني ويرفض لقب العروبة بوضعها الحالي.

 

شام نيوز