قصي خولي يكسر قلب نانسي عجرم

شارك النجم السوري قصي خولي الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في كليب أغنيتها الخليجية "يا كثر" من ألبومها الأخير "نانسي 7". تدور فكرة "الكليب" حول نانسي وقصي اللذين تجمعهما قصة حب منذ صغرهما ولكن الظروف تضطر قصي للسفر والابتعاد عن حبيبته، وما إن يعود حتى يكتشف أن نانسي على وشك الارتباط من غيره. ما يدفعها للتخلي عن خطيبها من أجل حبيبها الأول.

وكانت منطقة الأشرفية (بيروت) قد شهدت أول من أمس تصوير بعض مشاهد الكليب تحت إدارة المخرجة صوفي بطرس، وإنتاج «آرابيكا ميوزيك»، وبالتعاون مع المنتجة المنفذة هيفا الفقيه التي كانت أول من رشّح خولي لهذا الدور. هكذا، يظهر النجم السوري بشخصية الكازانوفا الذي يكسر قلب الفتاة الحسناء. «أهم ما في التمثيل أن ننسى وجود كل الأشخاص المحيطين بنا»، يقول قصي لـ«الأخبار». ولا يتردّد في التعبير عن فرحته لمشاركة عجرم «في فيلم سينمائي مصغّر يروي قصة جميلة مع مخرجة متمكنة كصوفي بطرس ومع فريق عمل على مستوى عال من الحرفية».
ويبدو أنّ هذه العوامل دفعت خولي إلى إعطاء موافقة سريعة على المشاركة في بطولة الكليب، وهو ما يؤكده فيقول: «أنا من معجبي نانسي عجرم، لذا كلّي حماسة لهذا العمل». لكن النجم السوري يعلن أنّه لم يرغب في الظهور بصورة الشاب الوسيم كما هي الحال مع أغلب أبطال الكليبات: «أردت الظهور مع نانسي عجرم كممثل، إذ يهمني أن يرى من يحب عملي تمثيلية صغيرة في دقائق معدودة... لقد شجّعت عجرم على خوض تجربة التمثيل السينمائي، وخصوصاً أنها ممثلة جميلة جداً وعفوية، وطبيعية، وجذابة».

وبعيداً عن كليب «يا كثر»، يتحدّث خولي عن غيابه عن الدراما المصرية رغم العروض التي قدّمت له، وخصوصاً ما تردّد عن إمكان تجسيده دور رياض غالي في «ملكة في المنفى» مع نادية الجندي. يقول: «إن لم يكن الدور بمستوى ما سبق أن قدّمته في الدراما السورية والبدوية، فلن أقوم به». ويشير إلى مجموعة أعمال مصرية لفتته خلال الموسم السابق، منها «الجماعة»، و«أهل كايرو». ومن الدراما المصرية، ينتقل للحديث عن الغزو السوري للمسلسلات العربية، مصرية كانت أو خليجية، على مستويات الإخراج، والكتابة والتمثيل. ويؤكّد أن السوريين يمتلكون طاقات هامة في مجال صناعة الدراما التلفزيونية.
من جهة أخرى، نسأل الخولي عن مشاركته في أربعة أعمال دفعة واحدة في رمضان الماضي، هي «تخت شرقي»، و«باب الحارة 5»، و«أبواب الغيم»، و«أهل الراية 2»، فيقول باختصار إنه واحد من الأرقام الصعبة في الدراما السورية، «أنا مهووس بعالم الدراما، وأحاول جاهداً إثبات ذلك بخطوات ثابتة أتمنى أن تكون واثقة، بعيداً عن العشوائية وإغراء النجومية».
وللمرة الأولى، يكشف خولي لـ«الأخبار» أنّه يقرأ حالياً مجموعة كبيرة من النصوص لمسلسلات ستعرض في رمضان 2011 «لكن الملامح الواضحة حتى اللحظة محصورة في عملين محدّدين لن أذكر اسميهما لأن خياراتي قابلة للتعديل، لكن الإنتاج هو لشركة «كلاكيت» وإخراج رشا شربتجي». وإذا أطل خولي في رمضان المقبل في عمل من إخراج رشا شبرتجي، فإن هذا التعاون سيكون الثالث بينهما بعد «غزلان في غابة الذئاب»، و«تخت شرقي». وعن هذا الأخير، يتحدّث خولي عن تفاصيل الإعداد وتصويره، وخصوصاً بعد النجاح الكبير الذي لقيه المسلسل. يقول: «رُفض تنفيذ «تخت شرقي» من أربعة أو خمسة مخرجين في سوريا وعدد من شركات الإنتاج والممثلين أيضاً. لكن بقينا نحن صُنّاع العمل مصرين على أنّ النص الذي كتبته يم مشهدي سيفتح خطاً جديداً ومختلفاً في الدراما العربية، وسيحقّق قفزة نوعية من حيث فهم المادة النصية وصناعتها». ويضيف: «هكذا، اتفقنا على ضرورة التوجه إلى اعتماد البساطة والغوص في الطروحات الدرامية على نحو أعمق، وخصوصاً أن الجمهور العربي بات أوعى وأذكى، وأقرب إلى الحدث».
حالياً، وقبل موسم رمضان 2011، سيبقى قصي خولي في بيروت للانتهاء من تصوير «يا كثر» مع نانسي عجرم يوم السبت المقبل في منطقة تعنايل ـــــ البقاع. كذلك سيستغل فرصة وجوده في لبنان لحضور حفلة فيروز، بانتظار ظهوره في برنامج «أبشر» مع نيشان يوم الاثنين المقبل (23:00) على شاشة mbc.

 

شام نيوز- الأخبار