’قطار الضواحي‘ لربط دمشق بريفها وضواحيها

’قطار الضواحي‘ لربط دمشق بريفها وضواحيها

شام إف إم – خاص:

كشف مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسنين علي في اتصال هاتفي مع ’شام إف إم‘ أن مشروع قطار الضواحي يمكن أن يطبق على الواقع بعد سنتين من العام الحالي، في حال توافرت الظروف المادية والتجهيزات المناسبة لتنفيذه، ذاكراً أن هناك مشاريع لتقديم عروض صينية وروسية تشمل عقود تشاركية أو قروض لتساعد على تنفيذ المشروع خلال فترة أقل.

وأشار علي إلى أن هذا المشروع تم البدء فيه منذ عام 2003 لتطوير الخطوط الحالية الموجودة للخط الحديدي الحجازي، ولطبيعة مكانها حيث تتوسط مدينة دمشق وتمتد إلى أطرافها وضواحيها، مبيّناً أنه تم التنسيق مع جامعة دمشق ومحافظتي دمشق وريفها لإطلاق هذا المشروع، لحل أزمة النقل في الريف، حيث تم البدء بتنفيذ جزء منه، من خلال قيام المؤسسة ببناء نفق من منطقة الحجاز باتجاه القدم، بطول 5 كم، بالإضافة إلى نفق آخر من منطقة الحجاز إلى الربوة، ووصلت نسبة التنفيذ في كلا النفقين إلى 70%.

وذكر علي أن هناك خطة مدروسة تتضمن بناء أربعة محاور تبدء من الحجاز باتجاه ضواحي دمشق، الأول من ’الربوة إلى القدم، الهامة، ومحيطها‘، والثاني باتجاه ’القدم، حوش بلاس، داريا، المعضمية، جديدة، قطنا‘، أما المحور الثالث ’صحنايا، الكسوة‘، والأخير باتجاه مطار دمشق الدولي مروراً بالسيدة زينب ومدينة المعارض، منوّهاً إلى أهمية المحور الأخير لكونه يربط بين وسائل النقل البريّة والجويّة تسهيلا لحركة المواطنين.

 يشار إلى أن القطار سيكون كهربائي مزدوج، بسرعات تصل إلى 160كم في الساعة، لتحدد لاحقاً تفاصيل تعرفة الركوب الخاصة بهذه الخدمة، بحسب قوله.