قطر قد تتوسط للإفراج عن اميركيين مختطفين لدى داعش بسوريا

قال مصدر خليجي مطلع "إن قطر تبذل مساعي للمساعدة في الإفراج عن أربعة أميركيين تحتجزهم رهائن في سورية فصائل مسلحة مختلفة وذلك بعد يوم من نجاح جهودها في اطلاق سراح صحافي محتجز منذ العام 2012".
وامتنع المصدر عن ذكر أسماء الرهائن الاربعة أو أي تفاصيل عنهم ولم تتمكن وكالة "رويترز" على الفور من التحقق من هذا الأمر من مصدر مستقل لكن مصادر أخرى أيدت ما قاله المصدر الخليجي عموما.
وتتزامن هذه المبادرة القطرية مع سعي الدوحة لتفنيد اتهامات من جانب بعض الدول العربية المجاورة والساسة الغربيين أنها تدعم أشد الجماعات المتشددة المسلحة معاداة للغرب في العراق وسورية.
وقد توسطت قطر لاطلاق سراح أسرى أجانب وسوريين في مناسبات مختلفة خلال الحرب السورية الدائرة منذ ثلاث سنوات.
وقال المصدر الخليجي لرويترز مشترطا عدم الكشف عن هويته "تم تحديد مواقع وجود أربعة أمريكيين آخرين اختفوا في سورية وتعمل قطر على الإفراج عنهم."
وأضاف المصدر أن الرهائن محتجزون لدى جماعات مختلفة لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل، فيما امتنعت وزارة الخارجية القطرية عن التعقيب.
وقال مصدر في الدوحة على صلة وثيقة بالحكومة القطرية دون الخوض في التفاصيل إن واشنطن تعمل مع قطر لمحاولة الافراج عن عدد من الرهائن الأميركيين في سورية.
وقال قائد مجموعة مسلحة في سورية تم الاتصال به عن طريق سكايب من بيروت لرويترز إن قطر تحاول باستمرار تأمين اطلاق سراح الأسرى من مختلف الجنسيات.
وأضاف "قطر لها صلات طيبة هنا على الارض مع مجموعات مختلفة. وأولويتهم هي الافراج عن الرهائن وهم يقدمون المساعدة كلما سنحت الفرصة. ويستخدمون علاقاتهم للافراج عن الرهائن. وفي الوقت الحالي يعملون على عدة قضايا فيما يتعلق بالرهائن."