قطع صينية مقلدة تهدد أمن أميركا وطائراتها

انتهت لجنة مختارة من قبل الكونغرس الأميركي من أجل التحقيق في أسباب انتشار قطع الغيار المقلدة في الترسانة العسكرية للولايات المتحدة إلى تحميل الصين المسؤولية الكاملة عنها، محذرة من أن انتشار هذه القطع يهدد «الأمن القومي» الأميركي وسلامة القوات المسلحة. وكانت التحقيقات قد بدأت في مارس 2011، ولكن عملها صادف الكثير من المعوقات بسبب رفض السلطات الصينية السماح لأعضائها بالحصول على تأشيرات زيارة لأراضيها. وحققت اللجنة بشكل دقيق في أكثر من 1800 قضية يعتقد أنها تتعلق بأكثر من مليون قطعة مقلدة، وقامت بالتدقيق في كامل العمليات التجارية. وتتعلق القضايا بثلاثة أنواع رئيسية من قطع الطائرات العسكرية الأميركية، الأولى تتعلق بمروحية مضادة للغواصات، والتي وجد المحققون أدلة على تزويد أنظمتها الخاصة بالرؤية الليلية بقطع مقلدة مصدرها الصين. أما الثانية، فهي على صلة بطائرتي الشحن ، وقد وجدت اللجنة أن القطع المقلدة الصينية المنشأ وصلت إلى أنظمة التحكم التي تظهر للطيار وضع الطائرة أثناء تحليقها، ما يهدد بسقوط الطائرة في حال تعطلها. وبالنسبة للنوع الثالث من القطع، فهو يعود للطائرات التي تختبرها القوات البحرية الأميركية للنظر في إمكانية شراء مائة طائرة منها.