قمة أخرى دون سورية

قمة أخرى دون سورية

تنطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمان أعمال القمة العربية الـ28، وتشهد مرة أخرى غياب سوريا، إلا أن علمها كان حاضرا.
وبدا مشهد مقعد سوريا في القاعة التي تحتضن أعمال القمة العربية الـ 28، كما لو أن المكان ينتظر أصحابه، أو أن الوفد السوري غادره لفترة وجيزة.
لم تحضر دمشق إلا أن العلم السوري لم يغب عن هذه القمة، بل لم ينس منظمو هذا الحدث الكبير وضع قناني الماء وكل ما يلزم على الطاولة، ما أسبغ على المشهد الكثير من الظلال، والكثير من الشجن والأمل في أن لا يطول غياب دمشق عن شقيقاتها، خاصة في مثل هذه المحافل العربية.
ونظرا لأهمية الموضوع، جهّز الأردن ملف اللاجئين مجددا لعرضه على القمة العربية، حيث قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية وزير الإعلام محمد المومني، إن هناك عدة مشاريع قرارات تم رفعها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي تمهيدا لرفعها إلى القمة العربية.

وذكر المومني في تصريحات صحافية أن هناك كثيرا من التحديات التي تواجه الأمة العربية ذات بعد اقتصادي واجتماعي هام.
وأشار إلى أن ملف اللاجئين الذي تم رفعه خلال الاجتماع التحضيري بناء على طلب الأردن ملف هام وله أبعاد خطيرة، لافتا إلى أن الأردن احتضن الكثير من موجات اللجوء، آخرها موجة السوريين.
لتفاصيل أكثر في ملف الصباحية مع نعيم ابراهيم يتحدث استاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق الدكتور  بسام أبو عبد الله :