قمة روسية صينية في موسكو 22 الجاري

أعلن الكرملين أن الرئيس الصيني الجديد شي جين بينغ سيزور موسكو خلال الفترة ما بين22 و24 آذار الحالي تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر موقع روسيا اليوم نقلاً عن بيان للمكتب الإعلامي للكرملين اليوم أن الرئيسين بوتين وجين بينغ سيبحثان خلال اللقاء تطور الأوضاع في الشرق الأوسط والأزمة في سورية والملف النووي الإيراني والقضية الأفغانية والوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا عموماً إضافة الى أهم قضايا التعاون الثنائي في مجالات التجارة والطاقة والاستثمارات والتعاون التقني والصناعي والإنساني.
كما سيوقع الجانبان عددا من الاتفاقات الثنائية بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف الكرملين ان القمة الروسية الصينية في موسكو ستركز أيضاً على تطوير التعاون الروسي الصيني في إطار الأمم المتحدة ومجموعتي العشرين و بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادىء.
ريابكوف: روسيا لا ترى أرضية لتغيير موقفها من الدرع الصاروخي الأميركي في أوروبا
في سياق آخر أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم أن روسيا لاترى موجبا لتغيير موقفها من الدرع الصاروخي الاميركي بعد إعلان واشنطن يوم الجمعة الماضي عن استعدادها للتخلي عن المرحلة الختامية من نظامها الصاروخي في أوروبا.
ونقلت وكالة ايتار تاس عن ريابكوف قوله اليوم في مقابلة مع صحيفة كومرسانت الروسية "إن هذه الخطوة لاتعتبر تنازلاً لروسيا ونحن لا نراها بهذا الشكل" .. مضيفاً "أنني لا أرى أي علاقة بين الاعتراضات الروسية على نشر نظام الدرع الصاروخي في أوروبا وبين ما اعلنه وزير الدفاع الأميركي مؤخراً تشاك هاغل".
وأوضح ريابكوف أن اجزاء الدرع الصاروخي الاميركي التي من المقرر نشرها في اوروبا خلال المراحل الثلاث الاولى من النظام يمكن تحريكها بسهولة كبيرة حيث سيتم نصبها على سفن يمكن ان تتحرك من منطقة بحرية الى اخرى خلال بضعة ايام كما ستكون انظمة التمركز الارضية متحركة.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الخطط الاميركية لنشر أنظمة "جي بي اي" في الاسكا وكاليفورنيا ايضا ليست مجرد اشارة رمزية بل هذا يعني زيادة قدرات نظام الدفاع الصاروخي الاميركي بشكل كبير.
وتابع ريابكوف .." لانشعر بالابتهاج بالاعلان الاميركي ولانرى اي ارضية لتغيير موقفنا وسوف نتابع الحوار والسعي للتوقيع على اتفاقيات ملزمة قانونيا وتنص بشكل واضح على أن أجزاء وعناصر الدرع الصاروخي الاميركي ليست موجهة ضد القوى النووية الروسية الاستراتيجية".
وعملياً مازال متوقعا نشر واشنطن راداراً من طراز" تي.بي.اي2" في تركيا لرصد اطلاق الصواريخ البالستية واتجاهها وكذلك نشر 24 صاروخا اعتراضيا من طراز "اس.ام3 اي.اي.ايه" في رومانيا ونفس العدد في بولندا بحلول 2018 .