قناة المستقبل الإخبارية تتجه نحو الاغلاق

الأزمة المالية التي تعانيها قناة المستقبل لم تعد مجرد شائعات، حيث احتج موظفو المستقبل وبشكل علني وصريح عن تأخر القناة عن دفع الرواتب والمستحقات.
وكان المحتجون قاموا بإنشاء مجموعة على موقع " الفيس بوك" للمطالبة بالرواتب المتأخرة منذ ثلاثة أشهر، يذكرون فيه أسباب احتجاجهم ومطالبهم.
ولفتت مساعدة مديرة البرامج غير السياسية في القناة هلا قمبريس إلى أن" الوضع لم يعد يحتمل! حتى الساعة لم يقبض قسم كبير من المتعاقدين"، مضيفةً إن " تجاهل حقوق الإعلاميين لا يقف عند المتعاقدين ، بل التأخر في دفع الرواتب طال قسماً من الموظفين، حيث يقبضون القسم الأول من الراتب في بداية الشهر لينتظروا حتى منتصف الشهر ليتقاضوا ماتبقى".
و من جهتها أوضحت الاعلامية السياسية ديانا مقلد أن " القناة تعاني أزمة سيولة مالية، وأزمة ديون كبيرة، كما أن العمل داخل القناة لم يعد منتِجاً بسبب كل هذه المشاكل. لذلك أتمنّى على الإدارة وعلى سعد الحريري أن يعلنا حلّاً قريباً".
.يُذكر أنّ الأزمة لا تقتصر على العاملين في بيروت فحسب، بل تطال المراسلين في مختلف المناطق الذين بدؤوا يحتجون على التأخير في دفع الرواتب.
وقالت مصادر اعلامية لبنانية لشام نيوز ان "ادارة اخبار المستقبل تناقش عدة خيارات تتعلق بمستقبل القناة ففي حين يطرح نديم الملا مديرها العام على مجلس الادارة ضخ اموال ااضافية لتصبح قناة اخبارية منافسة على مستوى العالم العربي في حين تم الاستماع الى اراء اخرى تطالب بالغاء القناة نهائيا او دمجها مع تلفزيون المستقبل في قناة واحدة"، واضافت المصادرأان "البعض داخل تيار المستقبل يرى بانه لم يعد هناك ضرورة لبقاء القناة التي انشئت في عز الحملة التي كان التيار يقودها ضد سوريا قبل ثلاث سنوات، وكان زعيم تيار المستقبل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قد اجتمع مع ادارة القناة ووجه اليهم تحذيرا شديد اللهجة بضرورة الالتزام بالتوجهات الجديدة للتيار والتي توضحت بعد زيارته لدمشق" .
شام نيوز