قناصلة سوريا الفخريون في الخارج يجتمعون في وطنهم ويلتقون الرئيس الأسد اليوم

في إطار تفعيل دور الجاليات السورية في المغتربات ودفعها للمساهمة في إعادة تشكيل صورة سورية بما ينسجم وواقعها، تستضيف دمشق 48 من قناصلها الفخريين في العالم بندوة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد تحت رعاية وإشراف وتنظيم وزارة الخارجية وباهتمام شخصي من الرئيس بشار الأسد الذي يستقبلهم اليوم في ثاني أيام الندوة التي بدأت أمس بلقاء للقناصل مع كل رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونائبه للشؤون الاقتصادية عبد اللـه الدردري ووزير الخارجية وليد المعلم.

وبينما ركز لقاء القناصل الفخريين مع رئيس الوزراء ونائبه على الملف الاقتصادي وعملية الإصلاح الجارية على الصعيد الاقتصادي والتنموي والنقدي وتعزيز مبدأ التشاركية بين قطاعات الاقتصاد الوطني، ركز لقاؤهم مع وزير الخارجية على الملف السياسي والموقف السوري تجاه الملفات الساخنة سواء في العراق ولبنان وعملية السلام والعلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

وعرض عطري أثناء اللقاء توجهات العمل الحكومي على الصعد الإدارية والتشريعية والتعليمية وما تحقق على صعيد نتائج الخطة الخمسية العاشرة، لافتاً إلى أن توجهات الخطة الخمسية الحادية عشرة للتنمية تشكل طموحاً يعزز الإنجازات المتحققة ويدعم خطط وبرامج التنمية المتوازنة والشاملة ويوفر الشروط والبنى التحتية اللازمة لزيادة حجم الاستثمار وتوسيع قاعدة المشاريع والتوظيفات الاستثمارية المحلية والعربية والأجنبية لتصل إلى قرابة 4000 مليار ليرة سورية.

من جهته أكد الدردري خلال لقائه القناصل، أن الاقتصاد السوري قوي ومتنوع المصادر ويقف على أسس متينة ويمتلك بيئة تشريعية متطورة ومناخاً استثمارياً جيداً قادراً على مواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية دون التخلي عن الثوابت الوطنية.

الوطن