قنوع: مستعد لحمل رواتب الفنانين المتقاعدين حتى باب البيت!

قنوع: مستعد لحمل رواتب الفنانين المتقاعدين حتى باب البيت!

ثقافة وفن

الإثنين,١٠ شباط ٢٠٢٠

شام إف إم – خاص

أعلنت نقابة الفنانين السوريين بدء انتخابات النقابة، وعليه، بادر عدد من الفنانين إلى الترشح لمنصب "نقيب الفنانين" وعدة مناصب أخرى، منهم فادي صبيح، عارف الطويل، محمد قنوع، رباب كنعان، تولاي هارون، أمية ملص، مأمون الفرخ، وأسماء أخرى عديدة.

وفي اتصال هاتفي ضمن برنامج «نبض العاصمة» مع عطية عوض، تحدث الفنان محمد قنوع عن الأسباب التي دفعته للترشح إلى انتخابات النقابة، قائلاً: "من الضروري أن تتجدد دماء النقابة بجيل جديد يحاكي متطلبات عصره ويعمل على تحقيق شيء مختلف بشكل عام.. أما على الصعيد الشخصي، أرى نفسي مؤهلاً لهذه الانتخابات بعد مرور 25 عام على العمل النقابي والمشاركة بالعديد من الفعاليات"، مضيفاً: "الفوز بكرسي "نقيب الفنانين" ليس هاجساً بالنسبة لي، ولكنني أرغب في أن يكون نقيب الفنانين المقبل أكثر إحساساً بالفنانين وهمومهم، ويسعى لخدمتهم".

وتابع قنوع: "هناك العديد من المشاكل التي يجب إصلاحها من خلال مجلس النقابة الجديد، أولها حل الخلاف بين مثلث الفن في سورية المتمثل بنقابة الفنانين، المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، ولجنة صناعة السينما، وفصل الخلافات الشخصية عن عمل النقابة".

وذكر قنوع عدة تجارب شخصية دفعته للتفكير بالترشح لانتخابات النقابة، منها أسلوب التعامل السيء من بعض الجهات التي تتعامل مع نقابة الفنانين، وغياب دور الأخيرة في الدفاع عن الفنانين وحماية حقوقهم، أضف إلى ذلك "المشهد المهين لبعض النجوم الكبار مصطفين أمام باب النقابة بهدف قبض راتب شهري لا يتجاوز الـ 25 ألف ل.س".

وعقب قنوع: "أنا على استعداد لحمل هذه الرواتب إلى بيت كل نجم، وهذا هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع قامات قدمت للفن الكثير".

أما عن استخدام "الفيسبوك" للإعلان عن الترشح، أشار قنوع إلى أن النقابة لم تقم بواجبها بخصوص الإعلان عن الأسماء، واكتفت بلوحة الإعلانات، ولهذا تم اللجوء للفيسبوك.

ورأى قنوع أن المشكلة الحقيقية التي تعاني منها نقابة الفنانين السوريين هي اختفاء جميع الشعارات والأهداف بعد الوصول إلى "الكرسي".

محمد قنوع
نقابة الفنانين السوريين
نقيب الفنانين