قوات أمريكية و فرنسية في منبج وريفها.. ماذا في التفاصيل؟

شام إف إم – محمود عبد اللطيف
قالت مصادر خاصة لـ «شام إف إم»، إن قوات الاحتلال الأمريكية بدأت بإنشاء معسكر ثالث في منطقة العون إلى الشمال من مدينة منبج، علماً أن المعسكرين الذين أنشأتهما في وقت سابق، أقيما في محيط قرية الدادات بالمنطقة نفسها.
وتزامن ذلك مع دخول مجموعات من القوات الفرنسية إلى داخل المدينة حيث اتخذت من الرابطة الفلاحية مقراً مؤقتاً، فيما يبدو أنه تعزيز للوجود الأجنبي في منبج لمنع أي تقدم من جيش الاحتلال التركي باتجاهها.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن القوات الفرنسية تمتلك قاعدة بالقرب من منطقة «تلة النور» الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة عين العرب «كوباني» بريف حلب الشمالي، كما أن القوات الفرنسية انتشرت في عدد من النقاط الممتدة بين ريفي حلب والرقة، ومن بينها معمل «لافارج» الفرنسي في قرية «خراب عشك» الذي كانت القوات الأمريكية تتخذ فيه قاعدة للمروحيات القتالية التابعة لها.
هذه التطورات، تأتي مع استئناف تسلم «قوات سورية الديمقراطية» لقوافل المعدات العسكرية القادمة من إقليم شمال العراق «كردستان»، حيث تسلمت خلال الأسبوع الماضي قافلتين مكونتين من نحو 200 شاحنة محملة بمعدات مختلفة من بينها عربات مصفحة وصواريخ مضادة للدبابات.
يشار إلى أن النظام التركي كان قد أعلن في وقت سابق عن التوافق مع الإدارة الأمريكية حول تسليم مدينة منبج لقوات الاحتلال التركي، كما أن التعزيزات العسكرية الأمريكية في شمال منبج ستشمل كامل القرى الواقعة جنوب نهر الساجور الذي يعد خط الفصل بين «قسد» و«درع الفرات» شمال منبج، علماً أن التعزيزات الأمريكية تأتي بعد أن كان الرئيس الأمريكي قد أعلن عن نية بلاده سحب قواتها من الأراضي السورية.