قوات الحكومة الليبية تشن هجوما كبيرا على سرت

 

قال مراسل لرويترز في مدينة سرت ان قوة تابعة للحكومة الليبية المؤقتة تضم نحو مئة مركبة شنت هجوما بأسلحة ثقيلة متقدمة من جنوب مدينة سرت مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي يوم السبت في أحد أكبر الهجمات حتى الان.

وكان المقاتلون التابعون للمجلس الوطني الانتقالي يكبرون وهم يتقدمون بالشاحنات وعليها أسلحة مضادة للطائرات ومدافع رشاشة

وكان مسؤول دفاعي امريكي رفيع قال ان قادة عمليات حلف شمال الاطلسي في ليبيا يعتقدون ان القوات الموالية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي على وشك الهزيمة في سرت وهي خطوة ضرورية من أجل انهاء العمليات.

وقدمت تقديرات قادة الحلف الى وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الذي كان يزور قاعدة للبحرية الامريكية في نابولي الايطالية يتخذها الاسطول السادس الامريكي مقرا له.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان بانيتا تلقى تقارير عن وضع العمليات الجوية والبحرية التي تستهدف حماية المدنيين الليبيين من هجمات الموالين للقذافي.

واضاف ان القادة ابلغوا بانيتا في جلسات مغلقة أن القذافي لم يعد يملك فعليا سيطرة او قيادة على الميلشيات التي تدعمه.

وقال المسؤول ان الموالين للقذافي الذين يقاتلون في سرت اخر معاقل المقاومة الرئيسية ضد حكام ليبيا الجدد سيهزمون على الارجح خلال ايام او اسابيع.

وهزيمة أنصار القذافي في سرت خطوة رئيسية لتحديد موعد انهاء حلف شمال الاطلسي لعملياته التي تتضمن حظر طيران وهجمات جوية على القوات التي تهاجم المدنيين وحظرا بحريا للسلاح.

وقال المسؤول الدفاعي "الجميع يدرك أن الوضع سيدخل مرحلة جديدة في المستقبل القريب."

واضاف ان القادة اخبروا بانيتا ان قدرة المجلس الوطني الانتقالي على توفير الامن وعلى الحكم في تحسن لكنه ما زال بحاجة الى اتخاذ خطوات اضافية لضمان قدرته على توفير الامن على المدى الطويل.

وتابع أن هذا ربما يتطلب دعما خارجيا دون أن يوضح طبيعة هذا الدعم أو الدول التي قد توفره.

 

شام نيوز - رويترز