قوافل المساعدات تستعد لدخول الغوطة الشرقية

شام إف إم – خاص:
أكدت مصادر خاصة لـ«شام إف إم» أن بعض المنظمات الإنسانية استكملت أوراق الموافقات الحكومية، وبات بإمكانها التوجّه والدخول إلى الغوطة الشرقية "إذا ما أتمّت التنسيق مع باقي الأطراف".
ويتوقع خلال 48 ساعة دخول أولى قوافل المساعدات إلى الغوطة والتي تضم مواداً طبية وغذائية تطبيقاً لقرار مجلس الأمن 2401 والذي يقضي بهدنة مدتها شهر في سوريا، وتستثني جماعات «النصرة ومن يتعاون معها».
وقالت المتحدثة الدولية باسم الصليب الأحمر في سوريا، لـ«شام إف إم» إنجي صدقي، في وقت سابق إن: "خمس ساعات غير كافية لانطلاق قافلة مساعدات من مناطق الحكومة إلى الغوطة، وتفريغها، وعودتها بسلام إلى دمشق".
وأكدت صدقي أن الأمر لا يتوقف على الموافقات والتنسيق مع الأطراف فحسب، معلقةً: "بل لا يمكننا الانطلاق طالما أن القذائف تسقط سواء على دمشق أو على الغوطة".
وكانت الحكومة تشرف بشكل دوري على دخول مساعدات إنسانية إلى غوطة دمشق من خلال الهلال الأحمر السوري، وساهمت الخارجية السورية أيضاً بإخراج باكستانيين اثنين من الغوطة، فيما أمّن الجيش خروج طفلين مدنيين من المعبر، إلا أن أحداً آخر لم يخرج بعد من المعبر الإنساني.
وفي السياق، أطلقت «شام إف إم» حملتها «رسائل من دمشق إلى غوطتها» وضمّت كلمات من مواطنين سوريين من مختلف المحافظات السورية، يرحبّون فيها بخروج المدنيين من الغوطة وفصلهم عن المسلحين، ويدعون في رسائلهم إلى استقبال أي مدني بريء من الفصائل المسلحة، وعودته إلى حضن بلده آمنا ً.