كآبة ما بعد العيد.. هل هي حقيقة علمية؟

كآبة ما بعد العيد.. هل هي حقيقة علمية؟

منوعات

السبت,١٣ نيسان ٢٠٢٤

لين حمدان - شام إف إم

العيد فرصة لتغيير نمط الحياة الروتيني والدخول في أسلوب حياة جديد، من خلال الزيارات العائلية ومقابلة الأصدقاء وتناول أصناف محببة من الأطعمة والنوم لساعات طويلة والسهر لوقت متأخر، دون قيد دوام العمل والاستيقاظ على رنين المنبه.

لذلك وبمجرد انتهاء عطلة العيد والعودة إلى العمل، يُصاب الجسم بصدمة، كونه سيعود إلى ذات الروتين المضجر ونفس مشاكل العمل التي لا تنتهي، وبالتالي الدخول في حالة من عدم الراحة النفسية، والتي يطلق عليها بـ "اكتئاب ما بعد الإجازة".

يتشارك الكثيرون أعراضاً لهذا النوع من الاكتئاب مثل انخفاض الطاقة والعصبية والصعوبة في التركيز والقلق، ويرى الباحثون أن السبب هو انخفاض "الأدرينالين" لأن انسحاب هرمون الأدرينالين بعد حدث كبير، كالإجازة الطويلة، يمكن أن يكون له تأثير عميق على صحتنا البيولوجية والنفسية.

ويضيف الأخصائيون النفسيون أن واحداً من أبرز أسباب الكآبة بعد العيد هي الأهداف غير الواقعية التي يضعها الإنسان لنفسه قبل الإجازة، ولكن الأيام تمر بسرعة ولا يحقق أهدافه، كرؤية كل الأصدقاء أو ترتيب المنزل، ما يدخله في حالة من الكآبة.

كما يشير الأخصائيون إلى أنه يمكن تخطي هذه الحالة بيوم أو يومين، وقد تستمر لأسابيع، إلا أن الخطوات سهلة وبسيطة، مثل التركيز على المستقبل ووضع خطة لأول أسبوع بعد العيد وتنظيم المهام والعودة للروتين تدريجياً لكن ترك مساحة للنشاطات المسلية.

عيد
لين حمدان
إكتئاب