كاتبان تونسيان: الجامعة العربية تحولت إلى جثة يجب دفنها

دعا الكاتب التونسي جمال الكرماوي إلى دفن الجامعة العربية التي وصفها بالجثة التي شبعت موتا.
وقال الكرماوي في افتتاحية صحيفة (التونسية) .. إن الجامعة العربية التي في ظلها غرقت القضية الفلسطينية في بحر من طين ودم وتم شن حرب عالمية ضد العراق لاحتلاله وإعادته إلى العصور الحجرية ومزق السودان وشنت حربان على لبنان هذه الجامعة نفسها تشكل مشهدا سرياليا في بغداد تسميه القمة العربية كي يتآمر اخوة يوسف على أخيهم الجميل سورية.
واعتبر الكاتب أن الجامعة تحولت إلى شركة معلومة الاسم يمتلكها أصحاب المال النفطي ومهمتها أن تزيد الشعوب العربية فقرا.
وأضاف.. إن هذه الجامعة التي تسيطر عليها دويلات كل رصيدها القومي أنها عرابة الحروب على العرب وتسليح العملاء ضد الأنظمة الوطنية صارت أداة طيعة بيد المشروع الصهيوني تشتري مناعتها ببيع الاخوة وتحويل النفط إلى رصاص موجه إلى صدور المغدورين.
من جهته قال الكاتب التونسي محمد صالح الهرماسي.. بعد أن قطعت محاولة تصفية القضية الفلسطنيية وجدانيا من خلال تصفيتها سياسيا شوطا كبيرا ها هو التحالف الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي يتفرغ للقضاء على آخر معاقل المقاومة العربية للامبريالية والصهيونية وذلك بإعلان عرب النفط وشيوخهم المأجورين الجهاد الذي تمارسه أدواتهم الإرهابية قتلا وتخريبا ضد سورية.
وتساءل الكاتب في مقال نشرته صحيفة الشروق التونسية.. ماذا سيبقى من يوم الأرض إذا كان كل ما بقي من أرض فلسطين المحتلة يقدم بمباركة حكام الخليج إلى إسرائيل على طبق من ذهب وإذا كان الفلسطينيون الذين لم يعد بينهم من يقدر على المجاهرة بالمطالبة بفلسطين التاريخية كاملة غارقين في خلافاتهم وحساباتهم وصراعاتهم السلطوية البائسة بينما سورية أم فلسطين تتعرض لما تتعرض له.