كرنفال احتفالي بمشاركة وفود من العراق ولبنان وفلسطين في السلمية

صورة ارشيفية....مئات الآلاف من المواطنين يؤدون قسم الوفاء للوطن في ساحة الأمويين

بمشاركة وفود من العراق ولبنان وفلسطين نظمت مجموعة من شباب سورية مساء أمس كرنفالاً احتفالياً في ملعب الجلاء بدمشق بعنوان «عبق الياسمين».

 
ويقول المنظمون بأن الكرنفال يأتي دعماً لصمود سورية في وجه ما تتعرض له من «مؤامرات» ويتضمن الكرنفال تكريم عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية والدينية تقديراً لمواقفها مما تعتبره السلطات والقوى السياسية المؤيدة للنظام «حملات مضللة ومغرضة» تستهدف مواقف سورية الإقليمية وخاصة موقفها الداعم من قضية المقاومة.

 


في الإطار نفسه، بدأ وفد لجنة الدفاع المشترك العربي السوري في لبنان زيارة لدمشق أمس تعبيراً عن الدعم لسورية وصمودها في وجه ما وصفوه بأنه «مؤامرة تستهدف أمن سورية واستقرارها»، واستهل أعضاء الوفد نشاطاتهم بحملة للتبرع بالدم في بنك الدم بدمشق.

   

 


كما زار الوفد عدداً من جرحى الجيش العربي السوري في مشفى تشرين العسكري وقال أمين عام لجنة الدفاع أبو جورج نعوف: إن هذه الزيارة التي تشمل بنك الدم ومشفى تشرين العسكري وضريح الجندي المجهول تهدف إلى رد الجميل والعرفان لسورية بلد التصدي والصمود ولشعبها الذي احتضن المقاومة ودافع عن الشرفاء في لبنان موضحاً أن التبرع بالدم أقل ما يمكن تقديمه لسورية التي قدمت الكثير للشعب اللبناني من خلال عدوان تموز 2006 موضحاً أن لجنة الدفاع المشترك العربي السوري تضم كل الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية.

 


في السياق ذاته، أدى عشرات الآلاف من أهالي مدينة سلمية قسم الولاء للوطن في الحديقة العامة غربي المدينة، وذلك عند السابعة من مساء أمس، فيما قالوا أنه تأكيد لانتمائهم الوطني الأصيل ووفائهم للرئيس بشار الأسد.
وبدأ حفل أداء القسم الوطني بالوقوف دقيقة فخر واعتزاز، إكراماً وإجلالاً لأرواح شهداء الوطن، وتتالت فعاليات القسم بالكشف عن خريطة سورية ممهورة بتواقيع الآلاف من أبناء مدينة سلمية وريفها، لتؤكد أنهم أسرة واحدة متحابة رغم تعدد انتماءاتهم وأهوائهم ومشاربهم.

   

 


وبعد ذلك كرم أمين الفرع والمحافظ والمسؤولون وفعاليات سلمية، أسر وذوي الشهداء «غريب علي الأحمد – تولد تل سنان 1991 – الذي استشهد في دير الزور، أحمد خضر الشعار – تولد سلمية 1970 – الذي استشهد في تلبيسة، وفراس السعد – تولد صبورة 1971 – الذي استشهد في الرستن، وقد رفع لرتبة ملازم شرف بعد استشهاده، وأنور أحمد الضاهر – تولد سلمية 1990 – الذي استشهد في بانياس، ورعد فواز الحزوم تولد 1991- الذي استشهد في درعا، ومازن جابر خلوف – تولد تل عبد العزيز – الذي استشهد في جسر الشغور، ويوسف خليل حمود، الذي استشهد في تلكلخ، وكمال حسن سليم – تولد سلمية 1974 – الذي استشهد في تلكلخ أيضاً، وماجد يوسف الديب – تولد خنيفس 1978 – الذي استشهد في حمص، وطلال محمد سخية – تولد الكافات 1978 – الذي استشهد في درعا، وقد رفع لرتبة ملازم شرف بعد استشهاده.

 
وبعد ذلك قدم أهالي سلمية درع الولاء للوطن لقائد الوطن، تسلمه أمين الفرع والمحافظ، ثم أقسم الجميع باللـه العظيم، وبصوت واحد ويد ممدودة إلى السماء، بأن يحافظوا على سورية موحدة مصونة، وألا يسمحوا باختراق حدودها أو خرق وحدتها وتلاحم شعبها، وبأن يكونوا أوفياء لدماء شهدائها الأبرار، وبأن يساهموا في عملية الإصلاح الشامل.

 


إلى ذلك، نظم منتدى (من أجل سورية) في هنغاريا تجمعاً حاشداً في العاصمة الهنغارية بودابست مساء الجمعة وعبر المشاركون في التجمع عن تأييدهم الكامل للسياسة المبدئية والثابتة التي تنتهجها سورية تجاه القضايا الوطنية والقومية واستعدادهم التام للدفاع عن الوطن منوهين بدور الجيش العربي السوري في حماية الوطن والشعب.

 


وأقام المشاركون في التجمع الذي أقيم بساحة الأبطال التي تعد أهم ساحة في العاصمة بودابست ركناً سورياً رفعت فيه الأعلام السورية والهنغارية ثم قاموا بمسيرة بالسيارات طافت الشوارع الرئيسية..

 

 

 شام نيوز. الوطن