كلابر: صفقة إتلاف الكيميائي السوري عززت وضع الرئيس الأسد

اعتبر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن الاتفاق الذي أبرم العام الماضي بشأن إتلاف الترسانة الكيميائية السورية ساهم في تعزيز موقف الرئيس بشار الأسد. ولم يوضح كلابر في جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، كيف ساهمت صفقة الكيميائي في تقوية وضع الرئيس الأسد، لكنه قلل من فرص المعارضة المسلحة في إسقاط النظام السوري. وتابع كلابر قائلا: "الاحتمالات في الوقت الحالي تشير إلى أن النظام السوري أصبح في وضع أقوى فعلا عما كان عليه عندما ناقشنا الموضوع العام الماضي بفضل موافقته على التخلص من الأسلحة الكيميائية، بغض النظر عن بطء هذه العملية". وأوضح أن نقل الأسلحة يتم "بايقاع بطيء"، إذ لم يغادر سورية حتى الآن سوى شحنتين تبلغ زنتهما الإجمالية 53 طنا. وقال كلابر إن الحكومة السورية ستظل في السلطة على الأرجح في غياب اتفاق دبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية جديدة. وتابع: "أتوقع استمرار الوضع الحالي لفترة أطول .. حالة من الجمود المستمر حيث لا يستطيع لا النظام ولا المعارضة تحقيق انتصار حاسم". وردا على سؤال بشأن إفادة كلابر في مجلس النواب، زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي أن النظام السوري يعتمد على تدفق المقاتلين الأجانب المؤيدين له الى سورية ودعم إيران لنظامه. لكنها أضافت أن مفاوضات السلام السورية التي بدأت في سويسرا الشهر الماضي زادت الضغط على دمشق.