كلينتون تحمل تركيا رسالة لسورية: "ندعم التحول الديمقراطي في سوريا"

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وخلال مكالمة هاتفية مع نظيرها التركي أحمد داود اوغلو تطرقت إلى الوضع في سوريا .
وكشف أن "الوزيرة كلينتون ناقشت الموقف الاميركي القائل بأن على سوريا أن "تعيد فوراً جنودها إلى ثكناتهم" وأن تطلق سراح جميع المعتقلين"، في تدخل جديد وسافر في الشؤون الداخلية لسورية .
وأشار تونر إلى أن "كلينتون طلبت من داود أوغلو إيصال هذه الرسائل إلى الحكومة السورية، وكررت أيضاً الدعم الأميركي لعملية تحول ديموقراطي في سوريا".
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله.. إنه سيرسل وزير خارجيته إلى سورية في التاسع من آب الجاري وانه سيجري لقاءات ضرورية وينقل رسائلنا بطريقة حازمة.
في المقابل لم يتأخر الرد السوري على تصريحات "الجار" التركي , اذ أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إذا كان وزير الخارجية التركي قادماً إلى سورية لينقل رسالة حازمة فإنه سيسمع كلاماً أكثر حزماً بالنسبة للموقف التركي الذى لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين والشرطة.
وقالت الدكتورة شعبان إذا كانت الحكومة التركية لا تعتبر موضوع سورية مسالة خارجية نتيجة روابط القربى والتاريخ والثقافة فإن سورية قد رحبت دائماً بالتشاور مع الأصدقاء ولكنها رفضت رفضاً قاطعاً طوال تاريخها محاولات التدخل بشؤونها الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت.