كي مون: تقدم ملحوظ بعملية التخلص من السلاح الكيميائي في سورية

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هناك تقدما في عملية إتلاف السلاح الكيميائي في سورية رغم تأخر مواعيد نقل المواد السامة الأكثر خطورة من البلاد.
وشدد كي مون في بيان نشره المتحدث باسمه مارتن نسيركي على أن "هناك تقدما ملحوظا في الجهود الدولية للبرنامج والدليل على ذلك الإنجازات المنتظمة في تحقيق المراحل السابقة كافة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية".
وكانت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية أشارت في بيان لها الليلة الماضية إلى أن احتمال نقل المواد الكيميائية الأكثر أهمية من سورية سيكون ضئيلا قبل 31 كانون الأول الجاري رغم استمرار التحضيرات للاستعداد لنقلها لافتا إلى أن عددا من العوامل العرضية الخارجية منها الأوضاع الأمنية الشاملة وسوء الأحوال الجوية قد تؤثرعلى الجداول الزمنية وتعيق التحركات المخطط لها وفق الجدول الزمني المحدد.
وأكد بيان كي مون الذي نقلته وكالة ايتار تاس الروسية أنه رغم هذا التأخير فإن المهمة المشتركة تواصل عملها الوثيق والمكثف مع الحكومة السورية والدول المساعدة لها لبدء نقل المواد الكيميائية في أسرع وقت ممكن.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدتا في أكثر من مناسبة تعاون سورية الكامل معهما لإتلاف الأسلحة الكيميائية.
وتجدر الإشارة إلى أن خبراء عسكريين ودبلوماسيين من سورية وروسيا والصين والولايات المتحدة والدنمارك والنرويج وممثلي المنظمات الدولية اتفقوا إثر اجتماعهم المغلق الجمعة الفائت في موسكو على التعاون في عملية نقل الأسلحة الكيميائية من الأراضي السورية وعبر ميناء اللاذقية حيث أعلن ميخائيل أوليانوف رئيس دائرة الأمن ونزع الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية "أن سورية اتخذت موقفا بناء بسماحها لسفن من الدنمارك والنرويج بالدخول لمياهها الإقليمية بهدف تنفيذ عملية إزالة الأسلحة الكيميائية السورية".