كيان العدو الإسرائيلي يقتل من الداخل

شام إف إم - خاص
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "إٍسرائيل تُقتل من الداخل"، تتحدث عن انتشار الفقر والفساد داخل هياكل كيان العدو الإسرائيلي واقترابه من السقوط اقتصادياً واجتماعياً.
الحملة التي لاقت رواجا في العالم العربي والإسلامي، نشرت صور تظهر متسولين في شوارع الكيان، حيث علق النشطاء المشاركين في الحملة بأن الفقر بدأ يقرع الأبواب لدى الإسرائيليين وأن الفساد ينخر في مؤسسات العدو الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى خروج تظاهرات كبيرة في أرجاء الكيان على غرار تظاهرات "السترات الصفر" في فرنسا، وذلك احتجاجا على الأوضاع المعيشية والفساد الذي تمارسه حكومة العدو بزعامة بنيامين نتنياهو.
وكان رئيس دائرة الأبحاث في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، الدكتور بيتر جارت، أكد في وقت سابق أن الوضع الاقتصادي في كيان العدو يمكن أن يتدهور بسبب الفجوات الاقتصادية الهائلة والتمييز، جاء ذلك بعد تقرير نشرته المنظمة تحدثت فيه عما أسمتها مجموعة الإخفاقات والمصائب والمخاطر التي يتوقع أن يواجهها الكيان، وتركزت حول نسبة الفقر المرتفعة، الفجوات الاجتماعية، انعدام التكتل الاجتماعي، جهاز تعليم فاشل، مشاكل البنية التحتية، غياب المنافسة والإنتاجية المتدنية، ازدحامات السير وتلويث الجو".
يذكر أن رئيس وزراء العدو يقف على بعد خطوات قليلة من السجن، حيث أوصت شرطة الكيان بمقاضاته بشبهة تلقى الرشوة والنصب والاحتيال وإساءة الائتمان، وتلقى شيء ما عن طريق الاحتيال، في الملف المعروف إعلامياً برقم 4000 والخاص بعلاقاته مع صاحب شركة "بيزيك" شاؤول الوفيتش، كما أوصت الشرطة بتقديم سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء إلى المحاكمة، بشبهة تلقى الرشوة والاحتيال وإساءة الائتمان وتشويش سير العدالة.