كيري: "إعادة التشغيل" بين موسكو وواشنطن لم تكن بلا فائدة

واشنطن

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن "إعادة التشغيل" في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، والتي جرت في بداية الولاية الأولى للرئيس باراك أوباما، لم تكن بلا فائدة.

وجاء في رسالة كتبها كيري بمناسبة انتهاء صلاحيات الإدارة الأمريكية الحالية، ونشرت، الخميس 5 يناير/كانون الثاني، أن واشنطن لا تزال مستعدة للتعاون مع موسكو في مجالات المصلحة المشتركة، مع أن خلافات جدية ما زالت قائمة بين الدولتين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن إعادة التشغيل في العلاقات بين البلدين "عادت بمنافع ملموسة، بما في ذلك مراقبة الأسلحة النووية وتنظيم مسار إمداد جنودنا في أفغانستان. وفي بعض الحالات استطعنا أن نعمل سويا في مجالات المصلحة المشتركة"، كالصفقة النووية مع إيران وحماية المناطق البحرية والتنسيق حول شؤون منطقة القطب الشمالي.

وأعاد كيري إلى الأذهان، نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا والذي تم إنجازه بمساعدة روسيا.

مع ذلك فقد أقر رئيس الدبلوماسية الأمريكية بوجود خلافات عميقة بين روسيا والولايات المتحدة حول عدد من القضايا. وذكر، في المقام الأول، الأزمة الأوكرانية التي سببت، بحسب قوله، فرض عقوبات ضد روسيا، إضافة إلى غيرها من "التحديات الجدية بالنسبة للعلاقات الثنائية والاستقرار الدولي"، كالهجمات الإلكترونية (التي تتهم السلطات الأمريكية روسيا بها) وما وصفه بـ"التدخل العسكري الروسي في سوريا".

وأشار كيري إلى أن الولايات المتحدة، لا تزال تبحث عن "مجالات يمكن للتعاون مع روسيا فيها، أن يخدم مصالحنا".