كيف بات واقع الكهرباء في المحافظات السورية ؟

شام إف إم – خاص:
قال مراسل شام إف إم في حماه: "إن المحافظة تشهد تقنينا ثابتا يعتمد على ثلاث ساعات قطع مقابل ثلاث ساعات وصل، باستثناء مدينة السلمية التي اشتكى أهلها، من زيادة ساعات التقنين لتصل إلى أربع ساعات قطع وساعتين وصل، وذلك بسبب الأعطال المتكررة التي تتعرض لها محطة المدينة.
وفي دمشق قال مراسل شام إف إم: إن انقطاع الكهرباء في المدينة لا يتجاوز الساعتين دون أي توضيح من قبل وزارة الكهرباء عن سبب عودة التقنين للعاصمة ، مشيراً إلى أن السكان اشتاقوا لفلكلور ساعات التقنين الطويل الذي اعتادوه في السنوات الماضية .
أما في حمص قال مدير شركة قال مراسل شام إف إم في حماة: إن المحافظة تشهد تقنيناً ثابتاً يعتمد على ثلاث ساعات قطع مقابل ثلاث ساعات وصل باستثناء مدينة السلمية التي اشتكى أهلها من زيادة ساعات التقنين لتصل إلى أربع ساعات قطع وساعتين وصل وذلك بسبب الأعطال المتكررة التي تتعرض لها محطة المدينة.
الكهرباء، إن سبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة هو أعمال الصيانة التي تقوم بها الشركة لمعظم محطات التوليد مؤكداً أن المحافظة ستشهد استقراراً في وضع الكهرباء خلال الساعات المقبلة.
وعن المنطقة الجنوبية قال مراسل شام إف إم، إن محطة السويداء تتعرض لتقطعات متكررة وغير منتظمة وذلك بسبب عطل في محطة جندر الأساسية بالإضافة إلى اعتماد المحافظة على خط تغذية واحد والقيام بأعمال الصيانة المتكررة، علما أن مدينة درعا تشهد ساعات تقنين طويلة وخاصة بعد الاعتداء الأخير التي تعرضت له محطة الكهرباء في خربة غزالة .
وفي دير الزور يختلف وضع الكهرباء حيث أكد مراسل شام أف إم، أن إعادة تأهيل واقع الكهرباء يحتاج إلى 3 أشهر على الأقل و السكان في الوقت الحالي يعتمدون على الأمبيرات موضحاً أن سعر الأمبير الواحد وصل إلى ستة آلاف ليرة .