كيلو: على الراعي أن يرى الحركة الاسلامية على حقيقتها

وصف المعارض السوري البارز ميشيل كيلو خطوة الاعلان عن مجلس وطني انتقالي، بانها خطوة "متسرعة وغامضة".
وشدد كيلو على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للحركة الاحتجاجية وتأمين تضامن اجتماعي حقوقي يحفظ وجودها في حال استمرار الأزمة.
وتعليقاً على التصريحات الاخيرة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تمنى على الاخير الى "أن يرى الحركة الاسلامية على حقيقتها وليس انطلاقاً من تجارب تاريخية سابقة"، مشيراً الى أن الحركة الاسلامية الراهنة اختلفت عن حقبة السبعينات وما عادت تحمل "شعار الحاكمية وتكفير الآخر إنما تطالب بدولة مدنية وبدستور تعددي".
ولفت الى أن الخلاف بين المعارضة الداخلية والخارجية يتمحور حول "كيفية إدارة الأزمة". واذ اعلن "انا طبعاً مع (إسقاط النظام ) ولكن بالطرق السلمية"، اوضح ان "المعارضة في الشارع، أي "معارضة الشباب"، شعارها الأساسي "إسقاط النظام"، أما المعارضة الحزبية والسياسية في الداخل، فهي لا ترى أن ثمة شروطاً كافية لاسقاط النظام وهي تعمل على إنضاج هذه الظروف وشروط التغيير كما يقال دائماً بالطرق السلمية والديموقراطية، والأهم من كل ذلك أن المعارضة في الداخل لا تريد أن تتحول المعارضة السلمية معارضة مسلحة لأن مصدر قوتها الأساسي يتمثل في طابعها السلمي".
شام نيوز. السفير