لاريجاني: لسورية دور ريادي في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي

أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني أن لسورية دورا رياديا في النضال ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي وكانت في الخط الأمامي لمواجهته في وقت كانت فيه دول عربية عديدة تخاف حتى من اسم هذا الكيان.
ولفت لاريجاني في تصريح لقناة العالم أمس إلى أن الغرب يشن حملته ضد سورية في محاولة لإفشال دور المقاومة التي بدأت تتصاعد بين شعوب مختلف الدول رفضا للكيان الصهيوني ودعماً للقضية الفلسطينية.
وقال.. إن الولايات المتحدة وبعض الدول التابعة لها في المنطقة التي لم تشم رائحة الديمقراطية أصبحت ناشطة الآن وتريد إبداء الحقد والعداء ضد الدول المستقلة.
وفي سياق آخر قال لاريجاني.. إن الولايات المتحدة وحلفاءها وقفوا بوجه إيران من خلال إجراءات اتخذوها ضدها عبر الأوساط الدولية ولاسيما في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد ذلك أبدوا عداءهم عبر مجلس الأمن الدولي.
وأضاف.. إن أعداء إيران يتصورون أن بإمكانهم منعها من مواصلة السير في نهج حيازة التقنية النووية السلمية عبر اغتيال علمائها النوويين بينما لا يعلمون أن عدد المتخصصين الإيرانيين كبير جدا وإن العلوم النووية باتت سارية وشائعة بين الشباب الإيرانيين مشيرا إلى ضلوع عناصر أجنبية أمريكية وإسرائيلية وبريطانية في اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين.
وقال إن هناك وثائق حول ذلك كما أن الأشخاص الذين تم القبض عليهم مسبقا اعترفوا بضلوعهم في هذه العمليات الجبانة كما إن عناصر إرهابية أخرى كشفت خلال اعترافاتها إنها تلقت تدريبات من الكيان الصهيوني ما يؤكد أن الولايات المتحدة وإسرائيل ضالعتان في هذه العمليات الإرهابية.
وأكد لاريجاني أن المعلومات والوثائق واعترافات الإرهابيين سلمت إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والحكومة الأمريكية ولكن مجلس الأمن الدولي أطبق عينيه على هذه الحقائق بعد أن أصبح ألعوبة وأداة بيد الولايات المتحدة.
وحول التهديدات الأمريكية ضد إيران وحظر النفط الإيراني خلال الاجتماع القادم للاتحاد الأوروبي وإغلاق مضيق هرمز قال لاريجاني.. إن الدول الغربية أثارت ضجة إعلامية ضد إيران وإن الولايات المتحدة تتابع هدفا واحدا يتمثل في توتير الأجواء الفكرية بالمنطقة لافتا إلى أن موضوع مضيق هرمز ليس بجديد والغرب يريد ركوب الأمواج على الصعيد الإعلامي.
وقلل رئيس مجلس الشورى الايراني من تداعيات قرار حظر النفط الايراني وأكد ان لدى ايران عدة وسائل وسيناريوهات لمواجهة هذا التهديد ولا يعي العدو منها كثيراً.
وحول محاولة الغرب لإقناع بعض الدول للتعويض عن النفط الإيراني في حال فرض الحظر عليه قال لاريجاني.. إن هذه المسألة ذات طابع دعائي أكثر من أن تكون حقيقة ولا يبدو أن يتم تنفيذه بهذه السهولة التي يتحدث عنها الغرب إذ أننا سنعتمد أساليب ذات أطر منطقية.
شام نيوز.سانا