لاريجاني: هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسورية

أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني أن سورية هي إحدى الدول التي تلعب دورا مهما في دعم المقاومة وفى هذه الأيام هناك من يريد المغامرة في المنطقة من خلال التسبب بالمشاكل لسورية.
وجدد لاريجاني في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي اليوم التأكيد على الدور الطليعي لسورية في المقاومة ودعمها داعيا "وسائل إعلام المقاومة إلى الاهتمام بهذا الدور الذي تضطلع به سورية".
وقال لاريجاني "إن الإصلاحات الديمقراطية في سورية أمر ضروري وهذا يمكن تحقيقه عبر الحوار السياسي وإن عسكرة الأزمة يؤدي إلى قتل المزيد من أبناء الشعب السوري.. وهذا أسلوب خاطئ".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني: "تحدث قضايا متسارعة في المنطقة سواء في سورية أو تركيا أو لبنان... وهذه التطورات تكتسب حساسية خاصة ولاسيما بعد العدوان الصهيوني على غزة حيث كانوا يعتقدون أن بإمكانهم تدمير المقاومة إلا أن الشعب الفلسطيني برهن أن لديه مخزونا جيدا للدفاع عن نفسه".
واعتبر لاريجاني إن الشعب الفلسطيني سطر ملحمة أخرى في المقاومة وقال: "دعمنا مقاومة الفلسطينيين وكل فصائل المقاومة الموجودة على الأرض".
لاريجاني خلال لقائه قادة فصائل المقاومة الفلسطينية : مستمرون في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال الصهيوني
كما أكد لاريجاني استمرار دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية والعمل على تعزيز صمود وقدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الغطرسة والاحتلال الصهيوني.
واستعرض لاريجاني خلال لقائه اليوم الأمناء العامين وقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والتحركات والاتصالات العربية والإقليمية والدولية بشأن التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وهنأ رئيس مجلس الشوى الإيراني خلال اللقاء فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بالانتصار الذي تحقق في غزة مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته للاحتلال الصهيوني.
وعبر الأمناء العامون للفصائل عن شكرهم وتقديرهم لدور إيران ودعمها ومساندتها للمقاومة والذي مكنها من تحقيق الانتصار وردع العدو مؤكدين ترابط قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية وإيران وكل القوى الشريفة والمخلصة في امتنا وحرصهم على استمرار العمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وراء خيار المقاومة.
وأكد أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) على دور وترابط وحدة معسكر المقاومة في إيران وسورية وحزب الله والمقاومة الفلسطينية معربا عن الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها ومساندتها ودورها في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية.