لاريجاني:الغرب يسعى ليستثمر بالسياسة ما حصل بسوريا مؤخرا في مجلس الأمن

أعرب رئیس مجلس الشورى الإيراني علي لاریجاني عن "اعتقاده أن السلوك الغربي حیال العملیات التي وصفها بـ"الإرهابية" التي شهدتها سوریا یوحي أن هذه الدول تسعی لاستثمار هذه العملیات سیاسیاً بمجلس الأمن.
واشار لاريجاني خلال كلمة له أمام المجلس إلى أن "الموقف الغربي یظهر أن الغرب یقوم بتقسیم الإرهاب وعملیات الاغتیال إلی قسمین، جید وسيئ، وأن الغرب یعتبر الإرهاب جیداً لو كان یخدم مصالحه وسیئاً لو كان یتعارض مع مصالحه".
وقال إن "قام الإرهابيون بعمل ضد أميركا واسرائيل فإن هذا العمل مدان ويتعارض مع حقوق الإنسان، ولكن إن نفذ الإرهابيون عمليات في دمشق والعراق وفلسطين والبحرين وميانمار أو في أي مكان آخر ضد المسلمين فان هذه العمليات تستحق تقديم الجوائز".
واعتبر أن "هذه الأعمال لا تكشف عن القوة بل إنها مؤشر على نهاية الإدارة الأميركية التي بدأت ترتكب أعمالاً جنونية ولا تشعر بأي هاجس حيال قتل المسلمين الأبرياء وعمليات التهجير القسري التي يتعرضون لها في ميانمار".

كما أبدى استغرابه صمت الدول الغربية بزعامة الولايات المتحدة "حیال المجازر التي ترتكب ضد المسلمین في میانمار".
وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بالقول "أين تقفون من هذه الأعمال؟ ما جدوى منظمتكم هذه؟ كما أوفدتم قوات حفظ السلام إلى سوريا فإن عليكم إرسال مثل هذه القوات إلى ميانمار أيضاً".
ولاحظ رئیس البرلمان الإیراني ان الدول الغربیة بدلاً من التندید بتفجير مبنى الأمني القومي في دمشق أكدت علی ضرورة تغییر الحكومة السوریة.