لافروف: الحديث عن توقيع هدنة مع الإرهابيين في إدلب يمثل استسلاماً لهم

شام إف إم
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحديث عن توقيع هدنة مع الإرهابيين في إدلب لا يمثل حِرصاً على حقوق الإنسان بل يمثل استسلاماً للإرهابيين ولنشاطِهم.
وشدد لافروف على أنَ المجتمع الدولي والمُفوضية العليا لحقوق الإنسان ملزمتان بعرقلة طريق المتطرفين، مضيفاً: "إن موقفَ بعضِ الزملاء اليوم تطغى عليه الرغبةُ في تبريرِ فظائعِ الجماعاتِ المتطرفة والإرهابية".
وكان لافروف بحثَ مع الأمينِ العام للأممِ المتحدة أنطونيو غوتيريش في جنيف أمس الوضعَ الراهن في سوريا والقضايا الدوليةَ المُلِحة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "تم تبادل وجهات النظر خلال اللقاء حول القضايا الأكثر إلحاحاً على جدولِ الأعمالِ الدولي بما في ذلك الوضعُ في سوريا".
و قالت وكالة "نوفوستي" الروسية إن لافروف التقى الاثنين بشكل منفصل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثِه الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.