لافروف: المعارضة مسؤولة عن انتهاك وقف العنف في سورية سعيا للتدخل الخارجي

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وقف العنف الذي أعلن على أساس خطة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية بتأييد مجلس الأمن الذي طالب الحكومة وجميع مجموعات المعارضة وقف أعمال العنف بجميع أشكالها لم يترسخ بعد بصورة نهائية وذلك لأن مجموعات المعارضة المسلحة تقوم باستفزازات وتفجيرات وأعمال ارهابية وإطلاق نار.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية "إن بعض القوى المعارضة في سورية تحاول استدعاء تدخل خارجي بواسطة ذلك".
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه "يتوجب على الجميع أن يعملوا بصورة صادقة وإذا كنا قد اتخذنا قرارا بالإجماع في مجلس الأمن يطالب جميع القوى السورية بوقف العنف ووقف جميع أنواع العمليات المسلحة فإن جميع أولئك الذين يملكون تأثيرا على القوى السورية بمن فيها الحكومية والمعارضة ملزمون باستخدام هذا التأثير لصالح القضية".
الخارجية الروسية: روسيا ستواصل دعم جهود حل الأزمة في سورية
أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط خلال المشاورات مع وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة السورية برئاسة قدري جميل التي جرت في موسكو ان روسيا ستواصل دعم جهود السوريين الرامية الى احلال السلام واستعادة الاستقرار في بلادهم بأسرع ما يمكن.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته اليوم إنه "جرى تبادل صريح للآراء حول البحث عن سبل تجاوز الازمة السورية وتم الاعراب عن رأي موحد بشأن ضرورة تنفيذ كل الاطراف وبالكامل لبنود خطة التسوية السلمية التي وضعها كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية وقبل كل شيء التمسك بوقف العنف وعدم السماح بوقوع اعمال عنف".
وأشار البيان إلى أن "المشاركين السوريين في اللقاء اعربوا عن تأييد مواصلة وتعميق برنامج الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في سورية مع التركيز على قيام مبادئ الديمقراطية والتعددية بالتوصل الى الوفاق الوطني بين كل القوى السياسية في البلاد".
وجاء في البيان ايضا ان الجانب السوري "اعطى تقييما عاليا لموقف روسيا المبدئي في مجلس الامن الدولي الذي تسنى بفضله تفادي تدخل مسلح اجنبي في الشؤون السورية وفقا للسيناريو الليبي".
وذكرت الخارجية الروسية أن "ميخائيل بوغدانوف من جانبه اكد سعي روسيا الى مواصلة دعم جهود السوريين الرامية الى احلال السلام واستعادة الاستقرار في بلادهم بأسرع ما يمكن وذلك على اساس حوار وطني واسع".