لافروف لا يستبعد أن تكون لأمريكا أهداف غير معلنة في سورية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العمل الروسي الأمريكي المشترك في سورية لا يزال مستمرا دون أن يستبعد أن تكون للولايات المتحدة أهداف أخرى غير معلنة في سورية غير مزاعم القضاء على الإرهابيين.
وقال لافروف خلال برنامج “حصاد الأسبوع” على قناة “ان تى في التلفزيونية الروسية اليوم: “الأمريكيون على مستوى العسكريين يفهمون كل شيء بشكل جيد وعندما تتم هزيمة داعش وجبهة النصرة ستتضح ما هي أهداف الجميع في سورية”.
وأضاف لافروف: “لأن زملاءنا الأمريكيين بمن فيهم وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون يقنعوننا بأنه ليست لديهم أي أهداف أخرى في سورية إلا تدمير الإرهابيين فإننا نعتبر أنه عندما يقع ذلك الأمر فسيتضح ما إذا كانت هذه التصريحات صحيحة أم أن لدى الولايات المتحدة أهدافا سياسية أخرى لا نعرفها حتى الآن”.
وتؤكد التقارير الاعلامية والاستخبارية أن واشنطن تنفق مليارات الدولارات على تزويد التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية بالسلاح فضلا عن دعمها المتعدد الأشكال لهذه التنظيمات في المحافل الدولية.
من جهة ثانية أكد لافروف أن موسكو لن تؤخر التقدم بطلب الى المحكمة بشأن سحب ممتلكاتها الدبلوماسية فى الولايات المتحدة موضحا أن “روسيا تقوم فى الوقت الراهن بجمع الوثائق الضرورية وتناقش هذا الامر مع المحامين”.
وكانت السلطات الأمريكية أغلقت في الثاني من الشهر الجارى القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو والملحقية التجارية فى واشنطن وفرعها في نيويورك في حين لا يزال اثنان من المباني من الممتلكات الروسية ولهما الحصانة الدبلوماسية.
واعتبرت موسكو سحب ممتلكاتها الدبلوماسية خطوة عدوانية ودعت السلطات الأمريكية إلى إعادتها بسرعة.