لافروف يكشف أن روسيا أعدت مشروعاً لقرار مجلس الأمن بشأن سوريا

أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن موسكو مستعدة لدعم قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سورية، إلا أنه يعتبر سعي بعض الدول للتركيز على العقوبات لدى بحث القضية السورية غير صحيح.
وقال لافروف للصحفيين في نيويورك حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم": "نحن ليس فقط على استعداد لدعم قرار بشأن سورية، بل لدينا مشروع خاص للقرار".
وأكد الوزير الروسي على أن موسكو تدعو لجلوس أطراف النزاع وراء طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن تكرار السيناريو الليبي ليس في مصلحة أحد.
وأضاف لافروف أن المشروع الروسي لقرار مجلس الأمن يهدف إلى وقف كافة أشكال العنف سواء من جانب السلطات أو المجموعات المسلحة بين المتظاهرين.
كما أشار الوزير الروسي إلى أن الهدف الثاني لهذا المشروع يتمثل في إطلاق الحوار بين السلطات والمعارضة لبحث مستقبل البلاد والإصلاحات التي يقترحها الرئيس الأسد.
من جهة أخرى، حاولت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين إقناع نظيرها الروسي بأن قرارا في الأمم المتحدة سيكون ضروريا لمواجهة ما أسمته "القمع العنيف" في سورية.
وقال دبلوماسي في محيط كلينتون وفقاً لوكالة "فرانس برس" إن "وزيرة الخارجية الأميركية دعته إلى التفكير بدقة بالدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأمن في الوقت الذي تقتل فيه الحكومة السورية شعبها وتسجن ظلما آلاف الأشخاص".
خلال هذه المحادثات التي جرت في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدد لافروف التأكيد حسب ما قال المصدر نفسه، على أن "الطريق الأفضل هو حوار بين "الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية".