لافروف:تخفيض السلاح النووي يجب أن يكون متعدد الأطراف

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن أي معاهدات مقبلة بشأن تخفيض الأسلحة النووية يجب أن تشمل جميع البلدان التي تملك أسلحة نووية.

وفي تعليق على اقتراح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق هذا الأسبوع على خفض الترسانات النووية الأمريكية والروسية بمقدار الثلث من الحد الذي تفرضه معاهدة ستارت الثنائية الجديدة لعام 2010 قال "لافروف في تصريح نقلته وكالة نوفوستي إن التحرك إلى ما بعد معاهدة ستارت الجديدة سيجعل الترسانة النووية للولايات المتحدة وروسيا مماثلة لتلك التي في البلدان الأخرى التي تمتلك أسلحة نووية" مضيفا أن "ذلك يعني إعادة النظر في الخطوات الأخرى التي يمكن اقتراحها للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الفعلية بطريقة متعددة الجوانب".

وتابع لافروف: "لست أتحدث عن القوى النووية الرسمية فقط بل جميع البلدان التي تمتلك أسلحة نووية".

وقال لافروف: إن "روسيا ستأخذ بعين الاعتبار خطط الولايات المتحدة لنشر درع الدفاع الصاروخي في اوروبا عند اتخاذ قرار بشأن مواصلة تخفيض الأسلحة النووية" مضيفا أن أوباما "اعترف بضرورة هذا النهج".

وتحد معاهدة ستارت الجديدة الرؤوس النووية المنتشرة في الولايات المتحدة وروسيا إلى 1500 لكل بلد.

وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف أكد قبل يومين أن اقتراح أوباما بتقليص الأسلحة التكتيكية يمثل مشكلة بالنسبة لروسيا مؤكدا أن هذا الاقتراح مرتبط بالدرع الصاروخية الاميركية التى قد تخل توازن الردع الاستراتيجى الحالي.